إن البيض يعد واحدا من أهم الأطعمة لدى الكثرين خاصة إنه غني بالفوائد الصحية والعناصر الغذائية التي يحتاجه الجسم, فهو يعمل على رفع مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم وهذا له دور بالحماية من الإصابة بعدة أمراض عدا أنه مليء بالكولين الذي يعد واحد من العناصر الغذائية التي يكون الجسم بحاجة إليها, كما أن البيض له دور بتخفيض خطر الإصابة بأمراض ومشاكل القلب والشرايين.
لكن هل تعلمون أن هناك أشخاص مصابون بحساسية البيض! حتى أن ذلك يُعد واحدا من أبرز المشاكل وأكثر أنواع الحساسية إنتشارا لدى فئة الأطفال, ومن خلال هذا التقرير سنتعرف أكثر على هذه الحساسية ضمن المحاور التالية وهي:
_ما هي حساسية البيض؟
_ما هي أعراض حساسية البيض؟
_العوامل التي تزيد فرص الإصابة بحساسية البيض.
ما هي حساسية البيض؟
إن حساسية البيض هي واحدة من أكثر المشاكل إنتشارا لدى الأطفال فهي إستجابة غير طبيعية للجهاز المناعي في الجسم عند تناول البيض, وفي الكثير من الأحيان تختفي أعراض هذه الحساسية ويتخلص منها الجسم مع التقدم بالسن ووصول سن المراهقة او في سن الشباب.
وحسب الجمعية الألمانية أن أحد العلاجات الفعالة لحساسية البيض والوحيدة لذلك هو الإستنغناء بشكل كامل عن تناول البيض وأي منتجات تحتوي عليه, ولا بد من ضرورة إستشارة الطبيب من أجل تحديد تلك البدائل الصحية المناسبة للبيض بشكل يجنب الإصابة بسوء التغذية.
ما هي أعراض حساسية البيض؟
لا بد من معرفة مجموعة من المسائل حول أعراض حساسية البيض ومنها أن هذه الأعراض تستمر الإصابة بها في بعض الحالات بضع دقائق وأحيانا أخرى بضع ساعات من تناول البيض او أي أطعمة ومأكولات تحتوي عليه, كما أن هذه الأعراض مختلفة الشدة من مريض إلى آخر ما بين الشديدة لدى البعض وبسيطة لدى آخرين, وفي حالات نادرة ينتج عن حساسية البيض آثار مهددة للحياة.
ويمكن تلخيص الأعراض لحساسية البيض كما التالي:
_ظهور طفح جلدي.
_أعراض ومشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال وألم شديد في البطن
_أعراض تشبه أعراض الرشح والزكام مثل سيلان الأنف.
_الإصابة بالصدمة وهي أعراض شديدة وسريعة للحساسية.
_تسارع بدقات القلب.
_علامات وأعراض تشبه أعراض الربو مثل ضيق التنفس وألم في منطقة الصدر والسعال.
العوامل التي تزيد فرص الإصابة بحساسية البيض
هناك مجموعة من الأعراض التي تزيد فرص الإصابة بحساسية البيض وهي:
_الإصابة بأحد أنواع الأكزيما, حيث الأطفال المصابون بأحد أنواع الأكزيما وهو إلتهاب الجلد التأتبي هم الأكثر عرضة للإصابة بحساسية البيض بشكل أكبر من الأطفال المصابون بمشاكل وأمراض جلدية أخرى.
_وجود تاريخ عائلي, حيث إذا كان أحد الوالدين مصابان بأحد أنواع الحساسية فإنه تزيد فرص إصابة الأبناء بذلك.
_السن, فكما أشرنا إن حساسية البيض أكثر إنتشارا لدى فئة الأطفال لكن مع تقدم السن وتطور الجهاز الهضمي أكثر تبدأ الأعراض بالإختفاء.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم