واحد من الإضطراب الوراثية التي ينتج عنها ضررا كبيرا يلحق الرئتين حيث أنه تصل الى تلفها بشكل كامل بالاضافة الى إلحاق الضرر بالجهاز الهضمي وتعرضه للتلف واعضاء عدة في الجسم, هذا ما يطلق عليه التليف الكيسي الذي يعتبر واحد من أبرز الأمراض المستفحلة ويحتاج المصاب بهذا التليف الى تقديم الرعاية والإهتمام به بشكل يومي وجيد أما أعمار المصابين بالتليف قد تصل الى أعمار معينة وهي منتصف او اواخر الثلاثينات لكن في حالات أخرى يصل بعض المصابون بالمرض الى سن الأربعين او حتى الخمسين بفضل بعض العلاجات المتطورة للمرض.
أما في بعض الدول كالولايات المتحدة الأمريكية يمكنهم معرفة اذا كان الطفل مصاب بالتليف الكيسي أم لا وإكتشاف ذلك من خلال فحص يخضع له الطفل خلال الأشهر الأولى من عمره, لكن في البلاد الأخرى فالأطفال الذين لا يخضغون لهذا التشخيص لا يمكن معرفة هل هم مصابون بالتليف أم لا الا حين تبدأ الأعراض بالظهور وهذا يحتاج الى عدة سنوات حتى كعند بلوغ المريض سن معينة وهو سن الرشد والبلوغ.
وأكثر ما يُلفت أن مرضى التليف الكيسي يعانون من عدة صعوبات ومشاكل بسبب هذه الإصابة مثل صعوبات ومشاكل متعلقة بالتنفس ومشاكل أخرى متعلقة بعملية الهضم والتغذية السليمة وقدرتهم على التطور والنمو بشكل صحيح.
واليكم أبرز أعراض الاصابة بالتليف الكيسي:
_الصفير في الرئتين.
_الكحة الشديدة المصحوبة بالمخاط.
_صعوبات ومشاكل بالتنفس.
_التغذية السيئة بالتالي وهذا يجعل المريض عرضة لنقص وإنخفاض الكثير من والفيتامينات والعناصر الغذائية.
_مشاكل متعلقة بالنمو.
_الاصابة بالاسهال.
_تعرق شديد الملوحة.
_انسداد الأمعاء عند الولادة, وهذا احيانا يكون السبب بعدم تبرز الطفل بعد ولاته مباشرة.
_احتقان بالأنف.
اما بالنسبة إلى تلك الأعراض التي تظهر في مرحلة الطفولة فهي:
_التضخم بحجم الأنف او الجيوب الأنفية.
_ظهور جزء من المستقيم بفتحة الشرج.
_انقباض اليد بشكل دائم.
وحتى الوقت الحالي وبالرغم من تقدم الطب والعلم لكن لا يوجد علاج كامل ونهائي لمرض التليف الكيسي والعلاجات التي يتم تقديمها للمريض هي تناوله لبعض أنواع من الأدوية التي تعمل على تحسين حياة المريض وتسهيلها, أما فيما يتعلق باختيار نوعية الدواء فإن ذلك يعتمد على مجموعة من المسائل وهي أبرز المضاعفات والمشاكل الناتجة عند المريض بسبب إصابته بالتليف وإلى أي مدى هناك استجابة للعلاج المستخدم عند المريض إلى جانب العلاج الدوائي فإنه يمكن للمريض اتباع مجموعة من الإرشادات والتعليمات والنصائح المنزلية التي من شأنها تخفف حدة هذا المرض.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم