حساسية البيض هي واحدة من أكثر أنواع حساسية الأطعمة إنتشارا لدى فئة الأطفال لكن مع تقدمهم بالسن وتطور جهازهم الهضمي الكثير منهم يستطيع التخلص من الإصابة بهذه الحساسية, والبعض الآخر قد يستطيع التخلص منها بشكل نهائي لكن قد تعود مرة أخرى بعد الوصول لسن وفترة عمرية معنية مثل مرحلة الشباب.
وتسبب حساسية البيض العديد من الأعراض منها ظهور الطفح الجلدي وصعوبة بالتنفس ومشاكل بالجهاز الهضمي مثل الإسهال ومغص شديد وسيلان بالأنف كما بالرشح, لكن ماذا عن المضاعفات التي من الممكن أن يتعرض لها المريض بسبب حساسية البيض؟ وهل هناك طرق تشخيصية محددة؟ هذا ما سنجيب عليه في سياق التقرير وضمن المحاور التالية وهي:
_المضاعفات المحتمل التعرض لها بسبب حساسية البيض.
_طرق تشخيص الإصابة بحساسية البيض.
_الخيارات العلاجية للتخلص من حساسية البيض.
المضاعفات المحتمل التعرض لها بسبب حساسية البيض
من بين المضاعفات المحتمل التعرض لها بسبب الإصابة بحساسية البيض هي زيادة فرص تعرض الطفل للأمراض والمشاكل الصحية المختلفة مثل الربو, والتحسس من الأطعمة الأخرى مثل فول الصويا او الفستق او الحليب, وإلتهاب الأنف التحسسي, والحساسية الجلدية.
طرق تشخيص الإصابة بحساسية البيض
من أجل تشخيص الإصابة بحساسية البيض لا بد للطبيب من معرفة التاريخ الطبي للمريض وخضوعه للفحص الجسدي بالإضافة إلى إجراء مجموعة من الإختبارات وهي:
_إختبار وخز الجلد, حيث يتم وفق هذا الإجراء وخز الجلد وثم تعريضه لكميات مختلفة من البروتينات التي تكون بالعادة موجودة في البيض وحينها قد يظهر أعراض مثل الطفح الجلدي.
_فحوصات للدم, حيث تعمل فحوصات الدم على معرفة مدى إستجابة الجهاز المناعي للبيض وهذا يتم من خلال معرفة إذا كان هناك أجسام مضادة في الدم وهذا يكون دليلا على حدوث ردة فعل في الجسم.
_إجراء إختبار حساسية الطعام, حيث يتم تقديم البيض للمريض بكمية قليلة وفي حال كان هناك أي ردة فعل لدى الجسم يتم إيقاف الفحص فورا, أما إذا لم يصدر أي ردة فعل فيتم الإستمرار في تقديم كميات إضافية ومراقبة أي أعراض قد تظهر.
الخيارات العلاجية للتخلص من حساسية البيض
يكمن علاج حساسية البيض بتجنب تناول البيض بشكل كامل ونهائي وحتى تجنب أي أطعمة تحتوي ضمن مكوناتها على البيض, لكن في بعض الحالات قد يتناول المريض طعاما يحتوي على البيض بالخطأ وهنا لا بد من أن يتلقى حقن الأدرينالين, وهذا يعني أنه لا علاج دوائي يمكن إتباعه قادر على تخليص المريض من الإصابة بحساسية البيض.
وفي النهاية من الضروي أن يكون لدى المريض الذي يعاني من حساسية البيض حرص كبير على قراءة الملصقات الموجودة على الأغذية بشكل كامل وبعناية للتأكد من أنها تخلو من البيض ولو كان ذلك بكمية قليلة, لأن هناك أشخاص مرضى بحساسية البيض قد تحدث لديهم ردة فعل مهما كانت كمية البيض بسيطة, كما من الضروري أخذ الحيطة والحذر عند تناول الطعام بالخارج.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم