يعتبر الإكتئاب واحدا من أشهر الأمراض النفسية وأكثرها إنتشارا حول العالم ولا تقتصر الإصابة به على فئة او عُمر او جنس محدد فالجميع معرضون للإصابة به, وبما أن الإكتئاب مرضا نفسيا فالعلاج لا بد أن يكون نفسي حيث يعتبر العلاج النفسي أحد أشهر الطرق لعلاج الإكتئاب, فتعالوا نتعرف بشكل أكبر على طبيعة العلاج النفسي للإكتئاب وماذا يحمل في طياته معلومات وتفاصيل من خلال هذا التقرير وضمن المحاور التالية وهي:
_لمحة حول العلاج النفسي للإكتئاب.
_فوائد العلاج النفسي للإكتئاب.
_أبرز طرق العلاج النفسي للإكتئاب.
لمحة حول العلاج النفسي للإكتئاب
إن العلاج النفسي للإكتئاب يقوم على أساس تبادل الحديث والأفكار ما بين المريض والطبيب او الأخصائي المختص, ومن شأن ذلك التخفيف من الإكتئاب لدى المريض وتحسين المزاج العام, حيث يعتبر العلاج النفسي أكثر الطرق الناحجة والفاعلة في علاج الإكتئاب خاصة إذا كان ضمن خطة علاجية تتضمن أيضا إستخدام أدوية الإكتئاب.
أضف إلى ذلك أن العلاج النفسي وتبادل الحديث ما بين المختص والمريض تساعد الاخير في إكتشاف مخاوفه ومعرفتها وخاصة تلك المخاوف التي تزيد من شعوره بالإكتئاب, كما تكمن أهمية العلاج النفسي في أنه أثناء الحوار مع المختص يكتسب المريض عدة سلوكيات وأفكار جيدة من شأنها التغلب على الإكتئاب.
فوائد العلاج النفسي للإكتئاب
إن العلاج النفسي للإكتئاب يحمل الكثير من الفوائد التي يمكن تحقيقها ومنها:
_المساعدة بالتقليل من الشعور بالخوف والتوتر والقلق.
_ منح المريض منظورا وجانبا جديدا لمختلف الأمور والمسائل وأساليب حل وعلاج المشاكل المختلفة.
_السيطرة والتغلب على مجموعة المشاعر السلبية مثل الإحباط والشعور باليأس.
_المساعدة بالإلتزام بشكل كبير بالخطة العلاجية الموضوعة من قبل المختص.
_يساعد في معرفة كيف يمكن التعامل مع تلك الآثار الجانبية التي تسببها تناول أدوية الإكتئاب.
_المساعدة في معرفة وتعلّم كيف يمكن التعبير عن المشاعر على إختلافها.
_المساعدة في التوصل وإكتشاف العلامات والمؤشرات التي تدل على تزايد شدة الإكتئاب.
أبرز طرق العلاج النفسي للإكتئاب
إليكم مجموعة من الأساليب والطرق التي يتضمنها العلاج النفسي للإكتئاب وهي:
_العلاج السلوكي المعرفي, والذي له دور مهم في معرفة كيف يمكن فهم الشخص لمشاعره وسلوكياته إلى جانب معرفة كيف يمكن التعامل بشكل صحيح مع الأفكار السوداء والسلبية وإستبدالها بأخرى إيجابية.
_ العلاج النفسي الديناميكي, ويقوم هذا الإسلوب على مساعدة المريض في أن يكتشف المشكلات التي تعرض لها قديما والتي كان لها دور بإصابته بالإكتئاب وفهمها والعمل على تخطيها.
_العلاج التفاعلي, ويرتكز هذا الإسلوب على مسألة تحسين علاقات المريض مع البيئة الخارجية والأشخاص فيها وتعليمه مهارات جديدة للتواصل معهم.
_العلاج الأسري, ويعتبر هذا الإسلوب جيدا ومناسبا بشكل كبير عندما يكون الإكتئاب لدى المريض له تأثيرات على أسرته وعائلته ويتركز على أن يتم تعريف الأشخاص بالأسرة على أسابيب تعاملهم بشكل صحيح مع المريض.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم