يعتبر إضطراب الوسواس القهري إضطرابا نفسيا صعبا يؤثر على حياة المريض بشكل كبير خاصة أنها تحد من قدرته على القيام بنشاطاته اليومية والمهام المطلوبة منه, عدا أن إضطراب الوسواس القهري يصاحبه بعض الأعراض الغريبة التي في كثير من الحالات يكون المريض واعٍ أنها غير طبيعية وغير منطقية.
لكن لا بد أن تعلموا أن علاج إضطراب الوسواس القهري ينقسم إلى نوعين وهما الدوائي والنفسي, ولا بد أن يصاحب ذلك بعض الطرق المخصصة للتعامل مع المريض وحالته النفسية بالإضافة إلى تعاون الأشخاص المحيطين معه, لذلك سنتحدث في سياق التقرير عن مجموعة من المحاور وهي:
_المضاعفات المحتمل التعرض لها بسبب الإصابة بإضطراب الوسواس القهري.
_كيف يمكن تشخيص الإصابة بإضطراب الوسواس القهري؟
_علاج إضطراب الوسواس القهري.
المضاعفات المحتمل التعرض لها بسبب الإصابة بإضطراب الوسواس القهري
هناك مجموعة من المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابة بإضطراب الوسواس القهري او قد تكون ذات إرتباط به وهي:
_التفكير بأفكار إنتحارية والتصرف بناء عليها.
_إدمان المريض على تناول الكحول او بعض المواد الأخرى.
_الإصابة بإضطرابات أخرى ذات علاقة بالوسواس القهري.
_الإصابة بالإكتئاب.
_التعرض لإضطرابات في الأكل.
_الإصابة بإلتهاب في الجلد بسبب كثرة غسيل اليدين.
_عدم قدرة المريض على العمل او التعلم.
_تعرض العلاقات الإجتماعي للمريض لمشاكل عديدة.
كيف يمكن تشخيص الإصابة بإضطراب الوسواس القهري؟
من أجل أن يتمكن الطبيب من تشخيص الإصابة بالوسواس القهري لا بد أن يقوم بالتالي:
_بمعرفة التاريخ العائلي للمريض وإن كان هناك أي إصابة بهذا الإضطراب في العائلة.
_الفحص البدني للمريض.
_إجراء بعض الفحوصات المخبرية وذلك بهدف إستبعاد الإصابة بأي أمراض بدنية أخرى.
_قيام الطبيب بتقييم الأعراض التي يعاني منها المريض من خلال معرفة التالي:
1.معرفة معاناة المريض من تلك الوساوس او التصرفات القهرية او كلاهما بذات الوقت.
2.معرفة مدة السلوكيات القهرية والوساوس هل هي طويلة لدرجة ثؤثر على حياة المريض وقيامه بمهامه اليومية.
3.معرفة الأعراض هل هي ناجمة عن تعاطي المخدرات او تناول بعض أنواع من الأدوية.
4.معرفة هل الأعراض ناتجة عن حالة مرضية أخرى.
علاج إضطراب الوسواس القهري
عند الحديث عن علاج الوسواس القهري لا بد من معرفة أن هذه العملية غير مضمونة النجاح في كثير من الحالات, وهي تعتمد كما أشرنا في بداية التقرير إلى شقين الأول دوائي والآخر نفسي:
_العلاج الدوائي, هناك مجموعة من الأدوية التي من شأنها علاج الأمراض النفسية لها دور في السيطرة على الوساوس والتصرفات القهرية, وتبدأ في معظم الحالات بإستخام أدوية الإكتئاب حيث من شانها زيادة نسبة السيروتونين نظرا لأنها تكون قليلة المستوى عند المصابي بإضطراب الوسواس القهري, لكن في حال إعتماد هذه الطريقة لا بد من معرفة أن الأدوية النفسية عموما لها في كثير من الحالات آثار جانبية ومخاطر صحية.
_العلاج النفسي, وهي من أنجح الطرق لعلاج إضطراب الوسواس القهري وأكثر فاعلية ويطلق عليها المعالجة المعرفية السلوكية.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم