يعتبر النوم القهري بأنه حالة دماغية ذات مدة زمنية طويلة تجعل من الشخص ينام بشكل مفاجئ وفي أوقات غير مناسبة لذلك, وفي حال التعرض للنوم القهري فإن الدماغ يكون في حالة غير منظمة حيث لا يكون لديه القدرة على تنظيم النوم والإستيقاظ بشكل طبيعي.
واللافت أن النوم القهري لا يقتصر الإصابة به على فئة عمرية محددة لأنه قد يصيب أي شخص ضمن أي مرحلة عمرية لكن من الملاحظ أنه يصيب الشباب بشكل أكبر, ومن المسائل التي من المهم معرفتها حول النوم القهري أنه من الضروري أن يتم علاجه وإلا سيسبب العديد من الآثار الجانبية ذات الخطورة على صحة وحياة الشخص.
لكن هل من أسباب وراء الإصابة بالنوم القهري؟ وماذا عن تلك الآثار التي من الممكن أن يتركها؟ كل ذلك سنجيب عليه في سياق التقرير ضمن المحاور التالية:
_ما هي أسباب الإصابة بالنوم القهري؟
_ما هي أنواع النوم القهري؟
_أبرز مضاعفات النوم القهري.
ما هي أسباب الإصابة بالنوم القهري؟
عند الحديث عن أسباب النوم القهري فإن ذلك غير معروف وغير مفهوم حتى الآن, لكن مما لا شك فيه أن ثمة عدة عوامل ينتج عنها نقص الهيبوكريتين وهي:
_وجود إضطرابات بالمناعة الذاتية, حيث تعرض الجهاز المناعي لإضطراب وخلل ما سواء بسبب عوامل جينية او بيئية فإن الدماغ هنا لا يستطيع إفراز الهيبوكريتين بالتالي يتعرض الشخص لهذا الإضطراب مرافقا له الشعور بالجمدة.
_التاريخ العائلي, حيث إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالنوم القهري فهذا له دور رئيسي بإصابة نحو 10% من الأشخاص به.
_تعرض الدماغ للإصابات, ويعد تعرض الدماغ لإصابات هو العامل النادر جدا في الإصابة النوم القهري لكن مع ذلك قد تكون الإصابة بالنوم القهري المرافق له الجمدة ناتج عن تعرض الدماغ لإصابة ما, خاصة في أجزاء الدماغ التي تعد المسؤولة عن اليقظة وحركات العين.
ما هي أنواع النوم القهري؟
يعد النوم النوم واحد من الإضطرابات العصبية ينتج عنها تعرض الشخص لنوبات نوم بشكل مفاجئ خلال ساعات النهار وبأوقات غير مناسبة لذلك, ومن هنا يمكن تقسيم النوم القهري إلى نوعين هما:
_النوع الأول, الذي يعتبر النوع الأكثر إنتشارا ويكون في العادة مرافق لحالة يطلق عليها الجمدة التي تعرف أنها عدم القدرة على التحكم والسيطرة على العضلات بشكل مؤقت ومفاجئ.
_النوع الثاني, وهو نوع لا يكون مرافق للإصابة بالجمدة كما تكون مستويات بروتين الهيبوكريتين طبيعية خلاله.
أبرز مضاعفات النوم القهري
هناك العديد من الآثار الجانبية والمضاعفات التي من الممكن أن يتركها النوم القهري وأبرزها:
_تأثيرات على العمل والدراسة, لأن الشخص خلال دوامه في العمل او فصله الدراسي قد يتعرض لنوبات نوم قهري ويشعر بالنعاس الشديد وعدم قدرته على السيطرة على ذلك مما يسبب له العديد من المشاكل.
_الأذى الجسدي, حيث من الممكن أن يتعرض الشخص لنوبات النوم القهري والمفاجئ خلال قيادة المركبة وبالتالي يتعرض لحادث سير يتسبب له بأذى جسدي, او من الممكن أن يتعرض لذلك خلال وقت طهي الطعام ويصبح معرض للإصابة بالحروق.
_الإصابة بالسُمنة, حيث يزيد فرص الإصابة بالسمنة في حال الإصابة بنوبات النوم القهري وهذا يعود لإنخفاض معدلات عمليات الأيض في الجسم.
_التأثير السلبي على العلاقات الإجتماعية.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم