جميع الأقسام

تريدون تحسين الصحة النفسية؟ إليكم هذه الطرق

من المهم جدا الإهتمام بالصحة النفسية خاصة أنها ذلك يعني تأثيرات إيجابية على صحة الفرد والمجتمع بأكمله حيث أنها سببا لسعادة وفرح وإستقرار الأشخاص والتكامل فيما بينهم, بالإضافة إلى أن الصحة النفسية تحقق إسقرارا ذاتيا للأفراد وتصبح حياتهم خالية من التعقيدات والمشاكل الكبيرة والتوترات, كما أن الصحة النفسية الجيدة يعني وجود أشخاص أسوياء نفسيا وسلوكيا وليس ذلك فقط بل حتى أن أهمية الصحة النفسي تصل إلى تأثيراتها على الصعد كافة مثل الإنتاجية والإقتصادية سواء على مستوى الفرد او المجتمع.

وكل ما ذكر سابقا هو أمثلة بسيطة وعامة على أهمية الصحة النفسية لذلك من المهم على كل شخص أن يعزز صحته النفسية ويسعى إلى تحسينها, وهذا ما سنتحدث به بشكل مفصل ومطول في سياق التقرير وعلى النحو التالي:
_أبرز الطرق التي من شأنها تعزيز الصحة النفسية.
_كيف يمكن تعزيز الصحة النفسية لدى بعض الفئات مثل المراهقين والأطفال؟

أبرز الطرق التي من شأنها تعزيز الصحة النفسية
من الممكن إتباع العديد من الطرق التي من شأنها تعزيز الصحة النفسية لدينا, وسنذكر بعضا منها وهي:
_إعطاء إهتمام وعناية بالإحتياجات البيولوجية لدينا مثل الطعام والشراب والنوم الجيد وراحة الجسم.
_منح أنفسنا فرصة تكوين صورة جيدة حول شخصيتنا وأن تكون تلك الصورة إيجابية وليست سلبية.
_الإسترخاء في كافة المواقف التي نتعرض لها والمحاولة قدر المستطاع أن نبتعد عن المصادر التي تجعلنا نشعر بالقلق والإرتباك والتوتر والخوف.
_من الجيد والمهم الإهتمام والعناية بالمظهر الخارجي لنا والمحافظة على نظافتنا الشخصية.
_تحديد هدف او مجموعة أهداف حتى يصبح لدينا ما نسعى إلى تحقيقه.
_التربية الأسرية الصحية والتي من المهم أن تكون خالية من كافة أشكال ومظاهر العنف ضد الأطفال والمراهقين.
_التواصل مع الآخرين, مثل الأصدقاء حيث لذلك تأثيرات مهمة على الصحة النفسية.
_ممارسة الرياضة بشكل منتظم ومستمر, خاصة أن لها تأثيرات مباشرة على الدماغ من خلال إحداث تغيرات كيميائية ينتج عنها تحسين المزاج.
_محاولة تعلم بعض المهارات الجديدة, خاصة أن لذلك تأثير مهم على الثقة بالنفس وبالتالي على نفسيتنا.
_تقديم العطاء ومساعدة الآخرين.

كيف يمكن تعزيز الصحة النفسية لدى بعض الفئات مثل المراهقين والأطفال؟
إن للصحة النفسية لدى بعض الفئات أهمية قصوى لأن لها تأثيرات مباشرة وكبيرة على شخصياتهم وسلوكياتهم في المستقبل, لذلك ترى منظمة الصحة العالمية أنه يمكن تحقيق الصحة النفسية لهذه الفئات من خلال:
_توفير الرعاية الجيدة لهم خلال فترة تنشئتهم وتربيتهم.
_إيجاد مجموعة من البرامج المدرسية التي من شأنها حماية هذه الفئات والإهتمام بنفسياتهم والعمل على تنفيذ تلك البرامج.
_العمل على تحسين البيئات الإلكترونية والمجتمعية لما لها من تأثير على نفسية فئة الأطفال والمراهقين.
_إيجاد برامج مخصصة للتعلم الإجتماعي والعاطفي في البيئة المدرسية لتلك الفئات.


موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم

  • www.webteb.com

    mawdoo3.com

    www.who.int

- اعلان ممول - Advertisement

البحث في طبكم