جميع الأقسام

الطرق العلاجية لإلتهاب الحلق بالأدوية والعلاجات المنزلية

إلتهاب الحلق يجعل المصاب يشعر بالألم والخشونة في منطقة الحلق ويزداد الوضع سوءا عند محاولة البلع, وتعد العدوى الفيروسية من أكثر الأسباب المؤدية للإصابة بإلتهاب الحلق, أما بالنسبة للأعراض فهي متعددة ومزعجة بذات الوقت مثل الشعور بألم في الحلق, وألم في الرأس, وإحمرار وإنتفاخات في اللوزتين, وظهور بقع ذات لون أبيض في اللوزتين والحلق, والسعال, وسيلان الأنف.

المضاعفات المحتملة لإلتهاب الحلق
قد يظن البعض أن إلتهاب الحلق مجرد إلتهاب بسيط يشفى من تلقاء نفسه لكنه في الواقع وفي بعض الحالات قد يسبب بعض المضاعفات الصحية خاصة عند تفاقم شدة وحدة الأعراض المصاحبة لهذا الإلتهاب, ومن أبرز هذه المضاعفات هي:
_ظهور الخراج حول منطقة اللوزتين.
_الإصابة بما يعرف حمى الروماتيزم.
_إلتهاب في منطقة الحيز البلعومي الخلفية.
_الإصابة بإلتهاب لسان المزمار.

طرق التشخيص
يتم في العادة تشخيص الإصابة بإلتهاب الحلق من خلال مجموعة من الطرق وهي:
_ الفحص السريري, حيث يخضع المريض لفحص سريري من قبل الطبيب والكشف عن منطقة الحلق واللوزتين ومعرفة إذا كان هناك إلتهاب فيها ودرجة هذا الإلتهاب بالإضافة إلى معرفة أي أعراض أخرى مرافقة للإلتهاب الحلق.
_عينة من الحلق, حيث يتم أخذ عينة من الحلق وعمل مزرعة لمعرفة المسبب وراء الإصابة بإلتهاب الحلق لأن من شأن ذلك تحديد العلاج المناسب لهذا الإلتهاب, واللافت أن أخذ هذه العينة أمرا غير مؤلم أبدا لكن قد يشعر حينها المريض برغبة في الإستفراغ, كما تحتاج هذه العينة مدة يومين تقريبا لظهور النتائج النهائية.
_فحوصات للدم.

العلاج المقدم في حال الإصابة بإلتهاب الحلق
من المهم معرفة أن الكثير من حالات إلتهاب الحلق تشفى من تلقاء نفسها بدون الحاجة لتناول أي دواء او مضادات حيوية, لكن في حال كان إلتهاب الحلق مصاحب لأعراض مزعجة ومؤلمة جدا وأبرزها إرتفاع درجة حرارة الجسم وهنا لا بد من اللجوء للعلاجات ومنها:

_المضادات الحيوية, خاصة إذا كان الإلتهاب ناتج عن عدوى بكتيرية لكن إذا كان المسبب للإلتهاب هو العدوى الفيروسية قد لا يحتاج المريض لتناول المضادات الحيوية, ومن أبرز هذه المضادات الحيوية هي:
1.الأموكسسلين.
2.الأزيثرومايسين.
3.البينيسيللين.
4.السفتريكسون.

_مضادات الهيستامين, وهي أحد انواع الأدوية التي توصف في العادة للإلتهاب الحلق الناتج عن العدوى الفيروسية.

_مضادات الحموضة, وتوصف مثل هذه الأدوية عندما يكون المسبب لإلتهاب الحلق هو الإرتجاع المريئي كما يتم وصف في كهذا حالات مضادات الهيستامين.

_مسكنات الألم وأدوية خافضة للحرارة, ومثل هذه الأدوية يتم وصفها للتخفيف من الأعراض المصاحبة لإلتهاب الحلق مثل الأيبربروفين, والأسيتامينوفين, والأسبرين.

_أدوية السعال, ويتم وصفها في بعض الحالات.

_البخاخات, حيث قد يتم وصف بعض انواع من البخاخات لعلاج إلتهاب الحلق مثل بخاخ الفينول.

_بعض الأقراص, وهي عبارة عن أقراص مستحلبة او كما يطلق عليها أقراص مص الحلق وهي ايضا تستخدم لعلاج إلتهاب الحلق وتهدئته والتخفيف من شعور التهيج والحرق فيه, كما تكون هذه الأقراص مسكنة للألم ومطهرة للحلق ومرطبة بذات الوقت, أما طريقة الإستخدام فتكون من خلال إستخدامها كل ساعتين يحيث يتم تركها بالفم وتركها حتى تذوب وحدها ومن الخاطئ أن يتم كسرها او مضغها او بلعها, كما على بعض المرضى وخاصة الذين يعانون من السكري أن ينتبهوا جيدا قبل تناول مثل هذه الأقراص وذلك لإحتوائها على المُحليات والمنكهات.

علاجات أخرى
إن علاج إلتهاب الحلق واسع جدا حيث هناك العديد من الطرق العلاجية إلى جانب الأدوية وهي عبارة عن ممارسات وطرق علاجية وذات فعالية كبيرة في علاج إلتهاب الحلق والتخفيف من شدته, ومن أبرز هذه الطرق العلاجية هي:
_الغرغرة, وذلك من خلال إستخدام الماء الساخن والملح لما لذلك من أثر في تعقيم منطقة الحلق.
_أجهزة البخار, ولمثل هذا الجهاز دور في تخفيف إلتهاب الحلق خاصة إذا كان مسبب الإصابة هو الهواء الجاف والتنفس من خلال الفم وليس الأنف.

العلاجات المنزلية
بالتأكيد هناك علاجات منزلية عديدة ذات أثر إيجابي في علاج إلتهاب الحلق والتخفيف من التهيج الحاص فيه والتقليل من شدة الأعراض المصاحبة له, ومن أبرز هذه العلاجات المنزلية هي:

_العسل, لأن العسل يتضمن العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا ويمكن إستخدام العسل لوحده بدون أي إضافات ويمكن ايضا إضافته للمشروبات الساخنة او الماء الفاتر,وكل هذه الأشكال لإستخدام العسل لها دور مهم في علاج إلتهاب الحلق.
_خل التفاح, حيث يعتبر خل التفاح مضاد للبكتيريا ومكافح للعدوى وله فاعلية مهمة في التخلص من البلغم المتراكم في منطقة الحلق.
_الغرغرة من خلال إستخدام صودا الخبز, حيث يمكن مزج صودا الخبز مع الملح وإستخدامها في الغرغرة حيث لذلك دور مهم في التخفيف من إلتهاب الحلق وقتل البكتيريا ومنع الفطريات من النمو.
_تناول كميات كبيرة من السوائل, لأن ذلك يسهم في بقاء الأغشية المخاطية في منطقة الحلق رطبة وليست جافة.
_النعناع, لأن النعناع يتميز بقدرته على إنعاش النفس بالإضافة إلى التخفيف من شدة الإلتهاب والتقليل من كميات البلغم والتخفيف من حدة السعال الذي ينتج عن إلتهاب الحلق.
_الثوم, حيث يمكن تناول حبة واحدة من الثوم بشكل يومي أثناء الإصابة بإلتهاب الحلق ويكون هنا الثوم مفيد لهذه الحالة المرضية بسبب إحتوائه على خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا.  
 

موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم

  • www.mayoclinic.org

    www.mayoclinic.org

    altibbi.com

    www.webteb.com

    altibbi.com

     

- اعلان ممول - Advertisement

البحث في طبكم