يحصل جسم الإنسان على أنواع من السكريات المتواجدة في الغذاء حيث إن هناك أنواع من السكريات وهي سكر الفركتوز وهو المتواجد في الفواكة وسكر اللاكتوز المتواجد في الحليب و سكر السكروز وهو السكر الصناعي و سكر الجلوكوز وهو السكر المتواجد في جسم الإنسان .
إن هناك بعض الأجسام تعاني من حساسية تجاه بعض أنواع من الأغذية ومن ضمن هذه الحساسية حساسية اللاكتوز فما هي حساسية اللاكتوز .
سكر اللاكتوز وهو السكر المتواجد في الحليب بشكل أساسي وهو عبارة عن سكر ثنائي يحتوي على جزئين من سكر الجلوكوز وسكر الجلاكتوز .
أما حساسية اللاكتوز فهي تحدث عندما يتناول الإنسان سكر اللاكتوز فإن هذا السكر يحفز الإنسان على إفراز إنزيم يسمى بإنزيم سكر اللاكتوز أو ما يسمى بإنزيم اللاكتيز الخاص بهضم سكر اللاكتوز وتحليله، وهو يفرز من الأمعاء الدقيقة في الوضع الطبيعي أنا عند التعرض لمشكلة في إفراز إنزيم اللاكتيز فإن سكر اللاكتوز ينزل إلى القولون ليتفاعل مع البكتيريا الموجودة به وهذا يسبب حساسية أو أعراض لحساسية اللاكتوز .
أسباب حساسية اللاكتوز تصيب القلب للحساسية الإنسان عندما تعجز الأمعاء الدقيقة عن إفراز إنزيم اللاكتوز بالشكل الكافي لسكر الحليب أما مسببات حساسية اللاكتوز فهي كما يلي :
أولا : العلاج الكيميائي قد يساهم تناول المريض لبعض العلاجات الكيميائية أو تعرضه لها إلى خلل في إفراز إنزيم اللاكتيز .
ثانياً: الولادة المبكرة .
ثالثاً: أمراض تصيب الأمعاء الدقيقة مما تشكل كسلاً في قدرة الأمعاء على إفراز الإنزيم الخاص بهضم سكر الحليب .
رابعاً: علاج بعض الأمراض كالسرطانات.
خامساً : هرم الإنسان وتقدمه في عمره .
سادساً: التعرض إلى الأشعاعات .
سابعاً : خلل في الجهاز الهضمي.
ثامناً : وقد يتدخل العامل الوراثي في مشكلة حساسية اللاكتوز.
وهناك أنواع لحساسية اللاكتوز وهي كما يلي : نقص اللاكتيز الثانوي والذي يكون بسبب خلل في الأمعاء الدقيقة وهناك نوع آخر يسمى بنقص اللاكتيز الأساسي وهو الشائع بين حالات الحساسية وغالبا ما يكون سببه وراثي وهناك نوع آخر يسمى بنقص اللاكتيز المكتسب وهو الذي يولد مع الأطفال مع ولادتهم وخاصة الذين يولدون مبكراً وهناك نوع آخر يسمى بنقص الاكتيز الخلقي وهو من الحالات النادرة التي تصيب الأطفال حديثي الولادة .
أما أعراض حساسية اللاكتوز فهي تتشكل في ما يلي : ألم في المعدة و حدوث صداع متكرر و حدوث مشكلات في التبول و يعاني المريض من الألم في المفاصل ويعاني المريض من إرهاق وتعب وتقرحات في الفم ويصبح المريض أكثر عرضة للأكزيما ويعاني المريض من عسر في الهضم ويعاني المريض من كثرة في القيء ويفقد المريض كثيراً من وزنه ويتعرض المريض لسوء التغذية ويصاب المريض بالتليف الكيسي ويصاب المريض بمتلازمة القولون العصبي ويعاني من حدوث غازات وانتفاخ وإسهال وإمساك و نقص شديد في العناصر الغذائية.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم
