من المعروف أن حساسية الطعام من المشاكل الصحية التي بدأت تأخذ منحا آخر من ناحية الوعي حولها, لكن مع ذلك ما زالت الكثير من المعلومات حولها مجهولة عدا عن بعض الإعتقادات الخاطئة حول علاج حساسية الطعام, لذلك سنتحدث من خلال هذا التقرير حول هذه المحاور وهي:
_المضاعفات التي تسببها حساسية الطعام.
_كيفية تشخيص الإصابة بحساسية الطعام.
_الطرق العلاجية لحساسية الطعام.
المضاعفات التي تسببها حساسية الطعام
قبل الخوض بتفاصيل المضاعفات التي تسببها حساسية الطعام والتي تعرف أنها عبارة عن ردة فعل غير طبيعية للجهاز المناعي تجاه بعض أنواع من الأطعمة أما أعراضها فهي تختلف من شخص لآخر ما بين بسيطة وشديدة, ولأن هناك الكثير من حالات الإصابة بحساسية الطعام قد تكون مهددة للحياة من المهم معرفة إلى أين من الممكن أن تصل مضاعفتها وهي:
_الإصابة بحساسية مفرطة, والتي قد تكون بكثير من الحالات مهددة للحياة.
_الإصابة بالأكزيما, لأن حساسية الطعام قد ينتج عنها مضاعفات جلدية مثل الأكزيما.
كيفية تشخيص الإصابة بحساسية الطعام
هناك مجموعة من الإجراءات التي من الممكن من خلالها إكتشاف الإصابة بحساسية الطعام وهي:
_إختبار وخز الجلد, حيث يقوم الطبيب بثقب الجلد ووضع بعض من الأطعمة المخففة عليه وهنا قد تظهر مجموعة من الأعراض مثل التورمات والإحمرار والحكة, كما أن هناك بعض الحالات تحتاج إلى تكرار هذا الإجراء عدة مرات للتأكد من الإصابة من عدمها.
_إختبارات الدم, حيث يتم من خلال هذا الإختبار معرفة مدى وجود أجسام مضادة خاصة ببروتينات غذائية محددة.
_تحدي الغذاء الفموي الأعمى, لكن من المهم أن يكون تحت إشراف طبيب مختص وهو من أكثر الطرق والإجراءات العملية في إكتشاف الإصابة بحساسية الطعام, ويتضمن هذا الإجراء إعطاء المريض تلك الأطعمة المسببة للحساسية بكميات متزايدة وحينها يكون الطبيب يراقب أي أعراض تظهر على المريض بشكل دقيق.
الطرق العلاجية لحساسية الطعام
عند الحديث عن الطرق العلاجية لحساسية الطعام فإن ذلك يعتمد على درجته وهي على النحو التالي:
_الحساسية البسيطة, إذا كانت ردة الفعل تحسسية بسطية فهنا قد يتم اللجوء لمضادات الهيستامين التي لا تحتاج إلى وصفة طبية بالعادة حيث تساهم في التقليل من الأعراض, وهذه النوع من الأدوية يتم تناوله بعد تلك الأطعمة التي تسبب الحساسية.
_الحساسية الشديدة, عند ظهور ردة فعل تحسسية شديدة لدى المريض هنا يتم اللجوء لإستخدام حُقنة طارئة.
كما توجد طرق أخرى للعلاج وهي:
_الإمتناع عن تناول تلك الأطعمة التي تسبب حساسية الطعام.
_تناول ادوية الحساسية والكريمات التي من شانها تخفيف الأعراض.
_معرفة أهم الإجراءات الإسعافية التي لا بد من إجرائها عند الإصابة بردة فعل تحسسية.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم