نظرا لتعدد الأعراض التي تسببها الإصابة بحساسية القمح خاصة أنها مزعجة ومؤلمة بذات الوقت فلا بد من الكشف عنها عند الشك بالإصابة بها, وهذا يتم من خلال مجموعة من الإجراءات والطرق التي من شأنها الكشف الإصابة بحساسية القمح من عدمها, وهذا ما سنتحدث حوله بشكل مفصل في سياق التقرير وعلى النحو التالي:
_أبرز الطرق والإجراءات للكشف عن الإصابة بحساسية القمح.
_الأطعمة والمأكولات التي تسبب الإصابة بردة فعل تحسسية لدى مرضى حساسية القمح.
_ما هي العوامل التي من شأنها زيادة خطورة الإصابة بحساسية القمح؟
أبرز الطرق والإجراءات للكشف عن الإصابة بحساسية القمح
أي شخص لديه شكوك بأنه يعاني من حساسية القمح لا بد أن يلجأ للطبيب من أجل تشخيص وجود الإصابة من عدمها, وهذا في العادة يتم من خلال الطرق التالية:
_الفحص الجلدي, وخلال هذا الفحص يقوم الطبيب بحقن بروتينات القمح تحت سطح الجلد سواء على ذراع المريض او ظهره وهذا بهدف التأكد من وجود أي علامات ومؤشرات دالة على الإصابة بحساسية القمح مثل التورم وإحمرار لون الجلد والحكة.
_فحوصات للدم, ومن خلال هذا الفحص يتم البحث عن أي أجسام مضادة لبعض المثيرات والمهيجات للحساسية مثل بروتين القمح.
_إختبار الطعام, ومن خلال هذا الفحص يقوم المريض بتناول عدد من الأطعمة او تلك الكبسولات التي تحتوي على مستلخصات الأطعمة وتكون ذات أنواع محددة التي يدور حولها الشك أنها هي ما تسبب الحساسية, وفي أثناء ذلك يتم وضع المريض تحت المراقبة وتدوين أي ملاحظة او أعراض تظهر عليه.
الأطعمة والمأكولات التي تسبب الإصابة بردة فعل تحسسية لدى مرضى حساسية القمح
نستعرض معكم الآن مجموعة من الأطعمة والمأكولات التي تسبب ردة فعل تحسسية عند تناولها لدى مرضى حساسية القمح, وهي:
_الخبز, والكعك, والبسكويت.
_المعكرونة.
_حبوب الإفطار.
_صلصلة الصويا.
_السميد.
_منتجات اللحوم المصنعة مثل النقائق او اللحوم الباردة.
_منتجات الألبان والحليب مثل الآيس كريم.
_العلكة ذات النوع النباتي.
_النشا الجيلاتيني ونشا الطعام المعدل.
ما هي العوامل التي من شأنها زيادة خطورة الإصابة بحساسية القمح؟
في الواقع هناك مجموعة من العوامل التي من شأنها زيادة فرص الإصابة بحساسية القمح, وهي:
_السن, صحيح أن مشكلة حساسية القمح تصيب البالغين لكن بذات الوقت تنتشر هذه الحساسية بشكل كبير لدى بعض الفئات العُمرية مثل الأطفال والرضع الذين لم يتكمل نمو ويتطور كل من الجهاز الهضمي والمناعي لديهم لكن في كثير من الحالات بمجرد بلوغ الأطفال سن ال16 عاما يستطيعون التغلب على حساسية القمح.
_العامل الوراثي, فإن إصابة أحد الوالدين بحساسية القمح او حتى أي أنواع أخرى من الحساسية مثل الربو فإن ذلك يزيد من فرص إصابة الأبناء بها أيضا.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم