لعلاج الإكتئاب العديد من الأساليب والطرق التي يتم إعتمادها من قبل الطبيب المختص بناء على درجة الإكتئاب لدى المريض وحالته الصحية العامة وأبرز الأعراض التي يعاني منها نتيجة الإكتئاب, وقد إعتدنا على سماع أن الأدوية أحد أشهر الطرق لعلاج الإكتئاب لكن الكثير من المرضى لديهم إعتقادات معينة حول إستخدامها لعلاج الإكتئاب مثل أنها تسبب الإدمان مع أنها في الواقع ليست كذلك وإنما يجب عدم إيقاف إستخدامها او تغيير جرعاتها بشكل مفاجئ لأن الجسم يكون قد إعتاد عليها.
لكن ماذا لو أراد المريض الذي يعاني من الإكتئاب العلاج بالمنزل! هل هناك مسائل وأمور معينة عليه أن يقوم بها؟ ومتى يمكن اللجوء للعلاج بالمستشفى؟ هذا ما سنجيب عليه في سياق التقرير ضمن المحاور التالية وهي:
_أبرز الطرق لعلاج الإكتئاب بالمنزل.
_متى يتم اللجوء لعلاج الإكتئاب بالمستشفى؟
أبرز الطرق لعلاج الإكتئاب بالمنزل
إذا أراد المريض الذي يعاني من الإكتئاب العلاج بالمنزل فلا بد من قيامه بإجراء تغييرات عديدة على طبيعة حياته ونمطها, بالإضافة إلى مجموعة من المسائل الهامة التي من شأنها علاج الإكتئاب وتحسين المزاج العام وهي:
_تدوين النشاطات التي ينبغي القيام بها كل يوم او كل فترة زمنية ما في جدول مخصص لذلك.
_تحديد مجموعة من الأهداف البسيطة والمهام اليومية ثم العمل على زيادتها بشكل تدريجي.
_الإلتزام بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي.
_الإلتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن والتركيز على تلك الأطعمة والمأكولات الغنية بأوميغا3 وحمض الفوليك.
_الحرص على النوم بشكل يومي لساعات كافية وبشكل جيد وتحديد مواعيد وروتين محدد لذلك.
_مشاركة المريض مع الأخرين بالمسؤوليات سواء في المنزل او العمل حيث يعمل هذا على شعور المريض بأنه قادر على العطاء والإنجاز.
_محاولة القيام بنشاطات جديدة مثل الإنخراط في أعمال تطوعية او قراءة الكتب وغيرها.
_عدم الإنعزال عن الأخرين ومشاركتهم في أي لقاء او تجمعات عائلية.
_عدم تناول الكحول او تعاطي المخدرات.
متى يتم اللجوء لعلاج الإكتئاب بالمستشفى؟
إن علاج الإكتئاب ليس شرطا أن يكون في المنزل لأن المريض قد يحتاج الدخول للمستشفى في حال إستدعت حالته إلى ذلك وخاصة إذا كانت درجة الإكتئاب شديدة, حيث لا بد هنا من تلقي العلاج اللازم لأنه في تلك الحالة قد يشكل المريض المصاب بالإكتئاب الشديد خطرا على حياته وحياة الأخرين.
وقد يتساءل البعض عن الفترة الزمنية التي يحتاجها المريض للمكوث بالمستشفى من أجل تلقي العلاج اللازم للتخلص من الإكتئاب, حيث يحتاج ذلك إلى وقت قصير حتى يشعر المريض بإستقرار حالته النفسية ويتبع ذلك وضع خطة علاجية تكميلية من أجل أن يقوم المريض بالإلتزام بها بعد الخروج من المستشفى.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم
