جميع الأقسام

للمصابين بالنوم القهري..هذه العلاجات التي تخفف عليكم الأعراض

إن النوم القهري يعتبر أحد الإضطرابات العصبية النادرة حيث تجعل الشخص ينام بشكل مفاجئ وبأوقات غير مناسبة لذلك حيث لا يكون لديه القدرة في السيطرة على رغبته بالنوم, كما أن الشخص المصاب النوم القهري قد ينام بشكل مفاجئ خلال قيامه بأي نشاط كالعمل او الدراسة او قيادة المركبة او الطهي او غيرها.

وللأسف قد ينتج عن النوم القهري العديد من المضاعفات خاصة في حال عدم تشخصيه وعلاجه بوقت مبكر وسريع, ومن تلك المضاعفات هي التعرض لعدة مشاكل خلال العمل والتعرض لعدة مشاكل في العلاقات الإجتماعية وإمكانية التعرض لكثير من الحوادث والإصابات والإصابة بالسُمنة.

لذلك من المهم العمل على تشخيص النوم القهري وتقديم العلاجات للمريض وهذا ما سنتحدث حوله بشكل مفصل في سياق التقرير ضمن المحاور التالية:
_طرق تشخيص النوم القهري.
_الخيارات العلاجية للنوم القهري.
_نصائح للتعايش مع النوم القهري.

طرق تشخيص النوم القهري
من أجل تشخيص الإصابة بالنوم القهري فإن هذا يتطلب القيام بالعديد من الإجراءات وهي:
_الفحص البدني, التي تهدف معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض وإستبعاد إصابته بأي أمراض ومشاكل صحية أخرى.
_إجراء تخطيط للنوم, حيث يتم خلال الفحص العمل على تسجيل نشاط كل من العضلات والدماغ وحركات العين والتنفس خلال ساعات الليل ولهذا الفحص دور مهم في معرفة الوقت المحدد لحركة العين السريعة خلال نوم الشخص.
_إجراء إختبار النوم المتعدد, حيث يتم قياس النوم خلال ساعات النهار بواسطة قياس مدى سرعة نوم الشخص.
_إجراء قياس لمستوى الهيبوكريتين, حيث يتم العمل على قياس هرمون الهيبوكريتين الذي يحيط كل من الحبل الشوكي والدماغ وفي حال كانت النتيجة بأن مستوى هذا الهرمون منخفض فهذا مؤشر على الإصابة بالنوم القهري من النوع الأول.

الخيارات العلاجية للنوم القهري
حتى الآن للأسف لم يتم التوصل لعلاج نهائي يخلص الشخص من إصابته بالنوم القهري وكل الخيارات العلاجية للمرض هي علاجات تهدف إلى تخفيف الأعراض المصاحبة لهذا الإضطراب, ومن أبرز هذه العلاجات هي:
_تناول أنواع من العقاقير المنبهة, والتي يكون الهدف منها هو تخفيض الشعور بالنعاس وتنظيم الصورة بشكل أفضل.
_تناول بعض أنواع من أدوية الإكتئاب, والهدف من إستخدام هذه الأدوية هي التقليل من الهلوسة التي تحدث بالعادة بسبب الإصابة بالنوم القهري, كما أن هذه الأدوية تعمل على علاج الجمدة وتوقف الحركة التي تصيب الشخص عند شعوره بالنعاس.

نصائح للتعايش مع النوم القهري
يمكن لمريض النوم القهري التعايش مع إصابته بهذا الإضطراب من خلال الإلتزام ببعض التعليمات والإرشادات ومن أبرزها:
_أهمية إخبار الأهل والأشخاص المقربين من المريض بحالته وإصابته بالنوم القهري من أجل أن يعملوا على تقديم المساعدة له وعدم تعرضه للإحراج عند تعرضه لنوبات النوم القهري.
_تناول وجبات من الطعام أن تكون خفيفة وغير دسمة خلال اليوم وعدم تناول أي وجبات ثقيلة قبل البدء بقيام المهام المهمة.
_أخذ قيلولة من النوم خلال ساعات النهار لمدة لا تقل عن 10 دقائق.
_ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
 

موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم

  • www.moh.gov.sa

    altibbi.com

    www.webteb.com

     

- اعلان ممول - Advertisement

البحث في طبكم