إكتئاب الشتاء او ما يطلق عليه الإضطراب العاطفي الموسمي هو واحد من أنواع الإكتئاب الذي ينتج بسبب تغير الفصول خلال العام, وفي معظم الحالات يبدأ هذا الإكتئاب مع بداية فصل الخريف وحتى إنتهاء فصل الشتاء.
وهناك العديد من الأعراض ذات العلاقة والمرتبطة بإكتئاب الشتاء مثل الحساسية الزائدة تجاه أي نقد يُوجه للشخص وشعوره بإنخفاض الطاقة لديه والتعب والإرهاق وتعرض الوزن للزيادة والنوم بشكل مبالغ فيه والكثير من الأعراض الأخرى, أما عن أسباب الإصابة بإكتئاب الشتاء هي متعددة مثل قلة التعرض لأشعة الشمس وإنخفاض مستويات فيتامين "د" ووجود زيادة في إفرازز بعض الهرمونات في الجسم.
لكن على جهة أخرى متصلة هي هناك أثار سلبية قد تترتب على الإصابة بإكتئاب الشتاء وهل يجب أن يخضع المريض للعلاج, كل ذلك سنتعرف عليه في سياق التقرير وعلى النحو التالي:
_ما هي المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابة بإكتئاب الشتاء؟
_الطرق والأساليب المتبعة لعلاج إكتئاب الشتاء.
ما هي المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابة بإكتئاب الشتاء؟
قد يبدو الأمر مستغربا أن يكون للإصابة بإكتئاب الشتاء أي مضاعفات لكن ذلك واردا في بعض الحالات, ويمكن تلخيص تلك المضاعفات في قيام الشخص المصاب ببعض السلوكيات والأفعال التي فيها إيذاء له او لأشخاص آخرين, كما أن هناك بعض الحالات المصابة بإكتئاب الشتاء قد تشهد تطورا إضافيا مثل الإصابة بإكتئاب طويل المدة او الإصابة بإضطراب ثنائي القطب او إمكانية التفكير بالإنتحار عدا عن تأثيرات صحية جسدية سلبية على المصاب.
الطرق والأساليب المتبعة لعلاج إكتئاب الشتاء
توجد العديد من الطرق والأساليب التي يمكن إتباعها لعلاج والتخلص من إكتئاب الشتاء ومن ضمنها:
_التعرض مدة طويلة لأشعة الشمس, وخاصة إذا كان السبب للإكتئاب هو قلة التعرض لها لذلك من المهم التعرض فترات جيدة لأشعة الشمس ويمكن ذلك من خلال الخروج في أوقات الصباح الباكر والتواجد بكثرة في الأماكن التي تدخل إليها الشمس بشكل جيد, بالإضافة إلى الجلوس بكثرة على النافذة او شرفة المنزل والإستمتاع بأشعة الشمس والمحاولة قدر المستطاع تهوية المنزل وإزالة الستائر لتمكن أشعة الشمس من الدخول إلى المنزل.
_الضوء, وهي واحدة من الطرق العلاجية المعروفة التي يلجأ إليها الكثير من الأطباء لعلاج إكتئاب الشتاء وتتم من خلال تسليط أضوية ساطعة على المريض.
_الإلتزام بنظام غذائي صحي, لدى أغلب الأشخاص يؤدي إكتئاب الشتاء لديهم من الإكثار من تناول كميات السكر والكربوهيدرات لذلك من الأفضل الإبتعاد عن هذه الأطعمة وتناول طعاما صحي.
_ممارسة الرياضة, لأن التمارين الرياضية تجعل الجسم في حالة نشاط وطاقة مستمرَين وخاصة بعض الأنواع مثل المشي والجري.
_الإستماع إلى الموسيقى, وخاصة تلك التي فيها بهجة وسعادة لما لها من دور في تحسين المزاج.
_المشاركة في أنشطة إجتماعية, مثل الأنشطة التطوعية والإجتماعية لأن لها دور في شعور الشخص في الإيجابية والثقة بالنفس والسعادة.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم