الإصابة بالثعلبة حتى الآن غير معروف سببها المباشر لكن تعتبر الثعلبة أحد الأمراض المناعية الذاتية فهي تكون ناتجة عن قيام جهاز المناعة بمهاجمة بصيلات الشعر الموجود في مختلف مناطق الجسم ليبدأ هذا الشعر بالتساقط الذي غالبا يبدأ بفروة الرأس والليحة, كما أن هناك الكثير من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالثعلبة وزيادة هذا التساقط مثل التعرض لعدوى فيروسية او بكتيرية او التعرض لضغوط نفسية شديدة او وجود تاريخ عائلي للإصابة بالثعلبة او وجود عوامل محفزة ومهيجة ضمن البيئة الخارجية تزيد من التساقط.
لكن هل من الممكن أن تسبب الثعلبة أي مضاعفات صحية سلبية؟ وماذا عن طرق التشخيص والعلاج؟ هذا ما سنتحدث حوله بشكل مفصل في سياق التقرير وضمن المحاور التالية:
_ما هي مضاعفات الإصابة بالثعلبة؟
_ما هي طرق تشخيص الإصابة بالثعلبة؟
_أبرز الطرق العلاجية للتخلص من الثعلبة.
ما هي مضاعفات الإصابة بالثعلبة؟
إلى جانب أن الثعلبة تسبب تساقطا كبيرا للشعر وفقدانه وهذه مسألة تدعو للإنزعاج فالثعلبة أيضا تسبب الكثير من الآثار الصحية السلبية, مثل:
_إمتداد الصلع إلى مناطق عديد في الجسم وعدم إقتصارها على مناطق محددة.
_التأثير السلبي الكبير على نفسية ومعنويات المريض.
_شعور المريض بالخجل وعدم الخروج مع الآخرين او التعايش معهم ومخالطتهم.
ما هي طرق تشخيص الإصابة بالثعلبة؟
فيما يتعلق بطرق تشخيص الثعلبة فإن ذلك يتم من خلال مجموعة من الإجراءات وهي:
_الفحص البدني للمريض.
_إجراء مجموعة من التحاليل المخبرية مثل أخذ خزعة من فروة الرأس او نسيج الشعر او من خلال كشط الجلد.
_إجراء مجموعة من فحوصات الدم, وهذه الخطوة تهدف إلى إستبعاد الإصابة بأي مشكلة صحية او مرض آخر هي من تسبب هذا التساقط.
أبرز الطرق العلاجية للتخلص من الثعلبة
قبل الخوض بتفاصيل كيفية علاج مرض الثعلبة الذي يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل كبير وظهور بقع صلعاء, فإنه من المهم معرفة أنه علاج نهائي يخلص المريض من الثعلبة وإنما نتيجة الطرق العلاجية تعتمد بشكل كبير وأساسي على مدى إستجابة الجهاز المناعي, حيث في الكثير من حالات الإصابة بالثعلبة يعاود الشعر النمو والظهور من تلقاء نفسه بعد مرور الوقت, ومع ذلك لا بد من الخضوع للعلاج المناسب من أجل الحد من المرض والتحكم والسيطرة عليه إلى جانب أن هناك مجموعة من الأدوية قد تسرّع من نمو الشعر.
ومن أبز الطرق العلاجية للثعلبة هي:
_الكورتيكوستيرويدات, وهو من الأدوية التي تعمل على تثبيط الجهاز المناعي ومثل هذه الأدوية تتوافر بعدة أشكال منها الكريمات والغسول والمراهم الموضعية.
_المينوكسيديل, هو من الأدوية التي تهدف إلى إعادة نمو الشعر مرة أخرى.
_العلاج من خلال الأشعة.
_الأنثرالين, وهو من الأدوية التي تهدف إلى إجراء تغييرات عديدة على وظيفة المناعة في جلد جسم المريض.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم