ترتبط الحالة النفسية والمعنوية والمشاعر التي يمر بها الفرد بشكل يومي إرتباطا وثيقا بصحة أعضاء وأجهزة أجسادنا فكم من مشكلة صحية ومرضا ما كان السبب الأساسي له هو الحالة النفسية التي يمر بها الفرد, وصحة الشعر جزء لا يتجزأ من صحة أجسادنا حيث لكل ما نمر به خلال يومنا من مواقف تحتاج إلى مشاعر وجهد نفسي تؤثر بصحة الشعر بشكل وثيق وتؤدي تلك المواقف والمشاعر السلبية إلى تعرض الشعر لتغيرات سلبية عديدة, وهذا ما سنوضحه في سياق التقرير وبشكل مفصل.
ومحاور التقرير هي:
_التوتر والإجهاد وتساقط الشعر.
_تساقط الشعر الناتج عن التوتر.
_ما هي التأثيرات التي يتركها التوتر على الشعر؟
التوتر والإجهاد وتساقط الشعر
إن التوتر وهذه المشاعر السلبية التي قد نشعر بها يؤدي بشكل حتمي إلى تساقط الشعر بالإضافة إلى ظهور الكثير من الأعراض السلبية بفروة الرأس, وهذا يعود أن المشاعر السلبية كالتوتر والقلق عندما نشعر بها فإن ذلك يؤدي إلى إرتفاع مستويات بعض الهرمونات مثل هرمون الكورتيزول.
وهذا بطيبيعة الحالة ينتج عنه إرتفاع إفراز بعض المواد التي تعمل الغدد الدهنية على إفرازها بالجلد ويطلق عليها الزهم, ومن المعروف أن مثل هذه المواد تعمل على إحداث الكثير من التغيرات في الشعر وفروة الرأس, واللافت أن الشعور بالقلق والتوتر بشكل كبير يؤدي إلى تساقط الشعر خلال أشهر قليلة.
تساقط الشعر الناتج عن التوتر
لا بد من معرفة أن التوتر ينتج عنه تساقط الشعر كما أشرنا سابقا او قد يكون التوتر والقلق والإجهاد والضغط النفسي أحد العوامل الأساسية التي تزيد فرص تساقط الشعر, حيث هناك عدة أنواع لتساقط الشعر التس سببها المباشر او غير المباشر هو التوتر والقلق, وهذه الأنواع هي:
_تساقط الشعر الكربي.
_الثعلبة البقعية.
_هوس نتف الشعر.
ما هي التأثيرات التي يتركها التوتر على الشعر؟
أما إذا أردنا التحدث بشكل أكبر حول تلك التأثيرات التي يتركها التوتر على الشعر فهي متعددة, حيث يعمل التوتر على ظهور المشاكل التالية في الشعر وهي:
_التساقط, حيث يتعرض الشعر للتساقط بشكل يومي بمعدلات طبيعية تصل إلى 100 شعرة يوميا وقد يكون هذا الأمر غير ملاحظ عند الكثيرين لكنه موجود, أما عند شعور الشخص بالكثير من القلق والتوتر والإجهاد فإن معدل التساقط اليومي يكون أكثر من ذلك بكثير.
_تغيرات في لون الشعر إلى الرمادي او الأبيض, حيث ذلك الشعر ذو اللون الأبيض والرمادي يسمى بالشيب وهو أحد أشكال تأثير التوتر على الشعر, وصحيح أن تلك التغيرات التي تحدث بلون الشعر وإرتباطها بالتوتر لم يكن فيها إثباتات ودلائل علمية لكن هناك دراسة أجريت مؤخرا في أحد الجامعات الأمريكية أثبتت ذلك بشكل كبير حيث الشعور بالتوتر الشديد والكبير قد تجعل الشعر يتغير لونه إلى الرمادي او الأبيض بسن مبكر.
_مظهر وشكل خارجي للشعر غير لائق, حيث الكثير من الأشخاص عند شعورهم بالتوتر والقلق قد يقومون بنتف شعرهم وهذا بطبيعة الحال يؤثر على شكل الشعر الخارجي ومظهره.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم