لطنين الأذن الذي يصاب به كثيرون عدة أنواع الأول منه طنين الأذن الذاتي الذي يعتبر أكثر الأنواع شيوعا وهو صوت طنين لا يستطيع أحد سماعه سوى المريض ذاته لذلك سُمي ذاتي, والنوع الآخر هو الموضوعي او كما يسميه البعض الطنين النابض حيث يسمعه المريض والطبيب أيضا ويشبه هذا الطنين صوت دقات القلب.
وهناك أعراض لطنين الأذن عند الإصابة بها يجب التوجه فورا إلى الطبيب مثل الشعور بالدوخة والدوار والإصابة بالإكتئاب والقلق, وحينها يتم تشخيص ما يشعر به المريض بشكل دقيق وهذا ما سنشير إليه في سياق التقرير وضمن المحاور التالية:
_ما هي المضاعفات المحتمل التعرض لها بسبب طنين الأذن؟
_كيف يتم تشخيص الإصابة بطنين الأذن؟
_الطرق العلاجية لطنين الأذن.
ما هي المضاعفات المحتمل التعرض لها بسبب طنين الأذن؟
إن الإصابة بطنين الأذن يسبب العديد من المضاعفات والآثار السلبية على المستوى المهني والإجتماعي, ومن أبرزها:
_قلة وإنعدام التركيز.
_الشعور بالتعب العام.
_الشعور بالتوتر والقلق.
_تغيرات عديدة على المزاج.
_الإصابة بالأرق.
_مشاكل عديدة وصعوبات في النوم.
_الإصابة بالصداع.
_مشاكل عديدة في العمل.
كيف يتم تشخيص الإصابة بطنين الأذن؟
هناك الكثير من الإختبارات التي يمكن من خلالها تشخيص الإصابة بطنين الأذن, وهي:
_إختبار للسمع, حيث يجلس المريض في غرفة عازلة تماما للصوت لكنه يكون مرتدي سماعات للإذن تعمل على نقل بعض أنواع من الأصوات في واحدة من الأذنين في كل مرة وتدوين النتائج ومقارنتها بالنتائج الطبيعية, والهدف من هذا الإختبار هو تحديد تلك الأسباب التي من المحتمل أن تكون وراء الإصابة بطنين الأذن.
_إختبار للحركة, أي القيام ببعض الحركات مثل أن يقوم المريض بتحريك عيونه او تحريك رقبته او ذراعيه او ساقييه او الضغط على الفك, والهدف من ذلك هو معرفة تلك التغيرات التي تحدث بطنين الأذن لدى المريض عند القيام بتلك الحركات والتي من خلالها يتم تحديد الإضطراب في الأذن لتقديم العلاج المناسب.
_بعض الفحوصات التصويرية, مثل التصوير من خلال الرنين المغناطيسي او المقطعي المحوسب.
_فحوصات للدم, وذلك للكشف عن بعض المشاكل الصحية التي قد يعاني منها المريض مثل مشاكل الغدة الدرقية, أمراض في القلب, فقر الدم.
الطرق العلاجية لطنين الأذن
عند الحديث عن علاج طنين الأذن لا بد من معرفة أن ذلك يعتمد بشكل كامل على المسبب لحدوث هذا الطنين, فعلى سبيل المثال إذا كان المسبب هو تراكم الشمع في الأذن فيكون العلاج هو تنظيف الأذن, أما إذا كان المسبب هو إلتهاب الأذن فيكون العلاج هو إستخدام بعض المضادات الحيوية, أما إذا المسبب هو وجود ورم ما فيكون العلاج هو الخيار الجراحي.
كما أن هناك أساليب أخرى لعلاج طنين الأذن ومنها:
_العلاج السلوكي والمعرفي, أي تأهيل المريض للتكيف مع طنين الأذن.
_سماعات الأذن, وهذا إذا كان المسبب للطنين هو فقدان السمع.
_أجهزة من أجل إخفاء الصوت, حيث مبدأ هذه الأجهزة هي إصدار بعض الأصوات اللطيفة التي تغطي على صوت الطنين.
_إستخدام بعض أنواع من الأدوية.
_علاج الأسنان, حيث هناك بعض الإضطرابات بالفك تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن.
_زراعة القوقعة, وهذا كان طنين الأذن هو نتيجة لفقدان السمع
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم