واحد من أكثر المشاكل الصحية شيوعا ذات العلاقة بالأذن وينتشر بكثرة خاصة لدى بعض الفئات مثل فئة الأطفال, إنه إلتهاب الأذن الوسطى او كما يطلق عليه ايضا إلتهاب الأذن, وفي الحالات المتقدمة من هذا الإلتهاب يجب المسارعة للذهاب للطبيب من أجل تقييم المشكلة بشكل دقيق وتقديم العلاجات المناسبة الذي يختلف بإختلاف درجة الإلتهاب وشدته ونوعه والمسبب له, لكن على العموم هناك معلومات لا بد من معرفتها حول إلتهاب الإذن الوسطى ونقدمها في التقرير على الشكل التالي:
_ما هو إلتهاب الإذن الوسطى؟
_ما هي أنواع إلتهاب الإذن الوسطى؟
_أبرز الأعراض المرتبطة بإلتهاب الأذن الوسطى.
ما هو إلتهاب الإذن الوسطى؟
يُعد إلتهاب الأذن الوسطى إلتهابا حاصلا في منطقة الأذن الوسطى نتيجة فيروس او بكتيريا وصلت إلى التجويف الواقع خلف طبلة الأذن التي يطلق عليها الأذن الوسطى, وهناك حالات عديدة يحصل إلتهاب الإذن الوسطى في أذن واحدة وحالات أخرى في كلتا الأذنين.
وبشكل عام ينتشر إلتهاب الإذن الوسطى في فصل الشتاء او بداية فصل الربيع أكثر من بقية الأوقات الأخرى, والأهم أن هذا الإلتهاب من الضروري علاجه في الوقت المناسب وبالشكل المناسب حتى لا يؤدي إلى مضاعفات صحية أخرى خطيرة, مع أن هناك حالات عديدة يزول إلتهاب الأذن الوسطى من تلقاء نفسه بدون تدخل علاجي لكن هناك حالات أخرى من المهم أن يخضع المريض للعلاجات الذي غالبا ما يكون من خلال المضادات الحيوية.
ما هي أنواع إلتهاب الإذن الوسطى؟
للإلتهاب الأذن الوسطى عدة أنواع وهي كالتالي:
_إلتهاب الإذن الوسطى الحاد, وغالبا ما يتعرض له المريض بشكل مفاجئ بسبب وجود السوائل وإحتباسها داخل الأذن مما ينتج عن ذلك ظهور مجموعة من العلامات والأعراض المزعجة مثل الشعور بالألم وعدم القدرة على السمع بشكل طبيعي.
_إلتهاب الأذن الوسطى مع الإنصباب, وهو أحد أنواع إلتهاب الأذن الناتج عن تجمع كميات كبيرة من المخاط والسوائل في الأذن بسبب وجود إلتهاب في الأذن الوسطى بوقت سابق.
_إلتهاب الأذن الوسطى المزمن مع الإنصباب, ويطلق عليه المزمن بسبب إصابة المريض بشكل متكرر بإلتهاب الأذن الوسطى حيث تتراكم كميات من السوائل داخل الأذن لكن بدون أن تسبب إلتهابا بشكل واضح لكن تؤدي إلى مشاكل أخرى داخل الأذن تفقد قدرة المريض على السمع بشكل طبيعي.
أبرز الأعراض المرتبطة بإلتهاب الأذن الوسطى
أعراض عديدة للإلتهاب الأذن الوسطى ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
_وجود ألم في الأذن.
_إرتفاع درجة حرارة الجسم.
_إضطرابات ومشاكل في السمع, حيث يصبح أكثر صعوبة نتيجة وجود وتجمع السوائل والقيح خلف طبلة الأذن عدا أن طبلة الأذن تصبح غير حساسة للصوت كما يجب أن تكون في الوضع الطبيعي.
_الشعور بالتعب والإرهاق العام.
_الرغبة المتزايدة في شد الأذن, وهذا المؤشر أكثر ظهورا عند الأطفال.
_ظهور إفرازات من الأذن قد تكون ذات لون أصفر او دموية.
_عدم القدرة على التوازن.
_فقدان الشهية نحو الطعام.
_الإستفراغ.
_الإسهال.
_إحتقان الأنف.
_صعوبات في النوم.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم
