أسباب عديدة وراء إصابة الشخص بإحتداد السمع منها التعرض الكبير للإصوات المرتفعة والضوضاء او التعرض لضربات في منطقة الرأس او التعرض لبعض السموم او كتأثير جانبي لتناول بعض الأدوية وغيرها من أسباب أخرى, أما بالنسبة إلى أنواع إحتداد السمع فهي متعددة أيضا فهناك إحتداد السمع الضوضائي وإحتداد السمع المسبب للإنزعاج وإحتداد السمع المسبب للألم, لكن من خلال هذا التقرير سنتعرف على مسائل أخرى مهمة حول إحتداد السمع وهي:
_كيف يمكن تشخيص إحتداد السمع؟
_ما هو علاج إحتداد السمع؟
كيف يمكن تشخيص إحتداد السمع؟
عند الحديث عن إحتداد السمع وطرق التشخيص لذلك فإنه من المهم مراجعة الطبيب في حال بدت الأصوات اليومية التي إعتدنا على سماعها مزعجة بالنسبة لنا أكثر من المعتاد وبشكل ملحوظ ومتكرر, حيث في تلك الحالة يلجأ الطبيب إلى القيام ببعض الإجراءات وهي:
_الفحص الجسدي للمريض, حيث سيقوم الطبيب بفحص الأذن والرأس من أجل معرفة ما إذا كانت هناك أي إصابات او ضربات في تلك المناطق.
_معرفة التاريخ الطبي للمريض, حيث من خلال هذا الإجراء قد يستطيع الطبيب تحديد في ما إذا ظهرت أي حالات او أحداث سببت تأثيرا وضررا على حاسة السمع.
_اللجوء للإستبانة, حيث يقوم الطبيب بطرح مجموعة من الأسئلة على المريض لمعرفة أبرز الأعراض التي يعاني منها.
_القيام بقياس السمع النقي, حيث يهدف هذا الإجراء لمعرفة مدى حساسية السمع لدى المريض.
ما هو علاج إحتداد السمع؟
إن إحتداد السمع او الحساسية من الصوت يكون علاجها من خلال معرفة الأسباب التي أدت للإصابة بها, حيث إذا كان السبب هو وجود إصابات في الأذن او الدماغ وساهمت بتقدم إحتداد السمع لدى المريض فإن المريض سيشهد تحسنا بحالة السمع لديه والتخلص شيئا فشيء من الإحتداد بمجرد بدء الشفاء من تلك الإصابات في تلك المناطق.
وفي الواقع إن حساسية السمع لا تشفى او تتحسن من تلقاء ذاتها وإنما من خلال علاج يطلق عليه علاج إزالة حساسية السمع, والذي يتخلله تعليم المريض كيف يمكنه من التعامل والتعايش مع الأصوت التي تسبب له إحتدادا, حيث تعرض تلك الأصوات على المريض بشكل يومي لكن يبدأ ذلك بدرجات ومستويات بسيطة ثم العمل على زيادتها بشكل تدريجي.
وقد يقول البعض أن هناك طرق أخرى لعلاج إحتداد السمع مثل اللجوء لتمارين الإسترخاء او الوخز بالإبر او ممارسة الرياضة, لكن في الواقع لا يوجد الكثير من الأبحاث او الدراسات التي تثبت فائدة وأثر ذلك للتخلص من إحتداد السمع, لكن من الجيد اللجوء لإستخدام سدادات الأذن او تجنب قدر المستطاع أي أماكن فيها الكثير من الأصوات وأن يحرص المريض على أخذ قسط من الراحة
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم