الشعور بألم شديد بالأذن وإنخفاض القدرة على السمع بشكل طبيعي وإرتفاع بحرارة الجسم والرغبة بشد او سحب الأذن هي جميعها بعض من أعراض إلتهاب الأذن الوسطى, التي تعتبر شائعة الإنتشار بين الأشخاص لكنها بين الأطفال أكثر من البالغين, لكن التساؤل الآن هل من أسباب محددة للإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى؟ هذا ما سنجيب عليه في سياق التقرير من خلال المحاور التالية:
_أبرز الأسباب المؤدية للإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى؟
_المضاعفات المحتمل التعرض لها نتيجة الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى.
_أهم العوامل التي تزيد فرص الإصابة بإلتهاب الأذن.
أبرز الأسباب للإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى؟
عند الحديث عن أسباب الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى فإن ذلك يعتبر مثال جدل لأنه حتى الآن لا يوجد إجماع حول مسببات إلتهاب الأذن الوسطى, لكن هناك العديد من أنواع البكتيريا التي لها علاقة بالإصابة بإلتهاب الأذن وهي:
_البكتيريا المستديمة النُزلية.
_البكتيريا العُقدية الرئوية.
_العُقديات من المجموعة إيه.
_الهوائيات المكورة سالبة الجرام.
كما أن هناك أسباب أخرى للإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى وهي:
_وصول العدوى ذات النوع الفيروسي او البكتيري إلى السائل المتواجد داخل الأذن.
_التعرض لأحد أنواع الإلتهابات او عدوى الجهاز التنفسي.
_الإصابة بنزلة بردية.
_الإصابة ببعض أنواع الحساسية.
_وجود تضخم في اللحميات حيث يؤدي ذلك مرور كميات من السوائل من خلال قناة أستاكيوس وهذا ينتج عنه تراكم تلك الكميات في الأذن الوسطى.
المضاعفات المحتمل التعرض لها نتيجة الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى
بالنسبة للمضاعفات الصحية التي من الممكن التعرض لها بسبب إلتهاب الأذن الوسطى فهذا أمرٌ متعلق بمدى تكرار الإصابة بهذا الإلتهاب, لأن معظم إلتهابات الأذن الوسطى لا تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة, لكن من هذه المضاعفات في حال حصولها هي:
_الإصابة بضعف في السمع, وهذا بالأساس يعتبر ايضا من أبرز أعراض إلتهاب الأذن الوسطى لكن بمجرد علاج الإلتهاب والتخلص منه فإن السمع يعود طبيعيا, لكن الإلتهابات المتكررة في الأذن الوسطى تؤدي إلى ضعف في السمع لأوقات طويلة وربما دائمة.
_تأخر الكلام, وهذا من المضاعفات المتعلقة بفئة الأطفال لأن إلتهاب الأذن ينتج عنه تأخر بالنمو والكلام وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين بالشكل المطلوب.
_تمزق طبلة الأذن, وفي معظم الحالات التي تتعرض لتمزق في طبلة الأذن فإنه يتم الشفاء من ذلك في غصون ثلاثة أيام, لكن هناك حالات صحية تحتاج إلى تدخل جراحي من أجل علاج هذا التمزق.
_إنتشار الإلتهاب في حال عدم علاجه او تأخر ذلك لوقت طويل لتصل إلى الأنسجة القريبة.
أهم العوامل التي تزيد فرص الإصابة بإلتهاب الأذن
بالطبع هناك عوامل محددة لها علاقة بزيادة فرص الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى, وهي:
_السن, ويقصد هنا بشكل محدد فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ال6_36 شهرا.
_وجود الطفل ببيئات محددة مثل الحضانة.
_برودة الطقس.
_تلوث الهواء من خلال مجموعة من الطرق مثل التعرض للتدخين.
_الرضاعة الصناعية.
_ الحنك المشقوق.
_العامل الوراثي.
_الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل الربو.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم