إلتهاب الأذن الداخلية والوسطى من المشاكل الصحية التي يتعرض لها الأشخاص وهي تتفاوت في مدى إنتشارها, فمثلا يُلاحظ أن الإصابة بإلتهاب الأذن الداخلية أقل إنتشارا من الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى, لكن كلاهما يحمل أعراض مزعجة ومؤلمة كما أنه في ذات الوقت قد يخلط الأشخاص بينهما معتقدين أنهما ذات المشكلة الصحية, لذلك وجب توضيح الفروقات إلى جانب معرفة بعض المعلومات أكثر عن الأذن الداخلية وعلى النحو التالي:
_الفرق بين إلتهاب الأذن الداخلية والوسطى.
_أسباب الإصابة بإلتهاب الأذن الداخلية.
_أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بإلتهاب الأذن الداخلية.
الفرق بين إلتهاب الأذن الداخلية والوسطى
نوضح لكم أهم الفروقات بين إلتهاب الأذن الداخلية والوسطى ضمن النقاط التالية:
1_الفئة العُمرية الأكثر إنتشارا:
_في الأذن الوسطى تعتبر الفئة الأكثر إصابة بها هي الأطفال, مع أنها تصيب البالغين ايضا لكنها أكثر إنتشارا لدى الأطفال.
_في الأذن الداخلية, تعتبر جميع الفئات عرضة للإصابة بها لكنها أكثر إنتشارا لدى البالغين.
2_المسبب:
_في الأذن الوسطى, يعتبر المسبب الرئيسي للإصابة بها في الأغلب العدوى الفيروسية مثل حالات الزكام.
_في الأذن الداخلية, يعتبر المسبب عدوى فيروسية او بكتيرية.
3_أجزاء التي تتعرض للإلتهاب,
_في الأذن الوسطى, يصيب الإلتهاب قناة أستاكيوس بشكل رئيسي.
_في الأذن الداخلية, يصيب الإلتهاب بعض الأجزاء الداخلية من الأذن مثل التيه والدهليز.
أسباب الإصابة بإلتهاب الأذن الداخلية
من المهم معرفة أن جميع أجزاء الأذن معرضة للإصابة بالإلتهاب من ضمنها الجزء الداخلي التي يطلق عليها حينها بإلتهاب تيه الأذن, والتي يتعرض لها المريض إما بسبب عدوى فيروسة او بكتيرية, وبالتالي يمكن توضيح أسباب إلتهاب الأذن الداخلية كالتالي:
_عدوى فيروسية, هناك الكثير من أنواع الفيروسات التي تؤثر على الأذن الداخلية منها حالات الزكام والنزلات البردية, وفي معظم الحالات تصل العدوى إلى الأذن الداخلية قادمة من جزء آخر من الجسم مثل الحلق, واللافت أن هذا النوع من إلتهابات الأذن الداخلية لا يكون علاجها من خلال إستخدام المضادات الحيوية.
_عدوى بكتيرية, والتي قد تكون من ضمن أسباب إلتهاب الأذن الداخلية لكنها أقل إنتشارا خصوصا لدى فئة البالغين, حيث تصل البكتيريا إلى الأذن الداخلية بعد كسرها للأغشية التي تفصلها عن الأذن الداخلية, واللافت أن إلتهاب الأذن الناتج عن البكتيريا تساعد المضادات الحيوية بعلاجها.
أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بإلتهاب الأذن الداخلية
بالطبع هناك العديد من العوامل التي لها دور بزيادة فرص الإصابة بإلتهاب الأذن الداخلية, ومنها:
_الإصابة بإلتهاب السحايا.
_الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية.
_الإصابة بعدوى فيروسية مثل الحصبة.
_الإصابة بأحد مشاكل وأمراض الجهاز التنفسي مثل إلتهاب الشعب الهوائية.
_التعرض لإصابة ما في منطقة الرأس.
_الإصابة بعدوى في الأذن الوسطى.
_الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل الزكام.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم