مرض باركنسون او الشلل الإرتعاشي أحد الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي وتؤثر على حركة المريض, واللافت أن اعراض هذا المرض لا تظهر جميعها دفعة واحدة بل بشكل تدريجي تبدأ بحدوث رجة او رعشة في إحدى اليدين وتكاد لا تكون محسوسة او ظاهرة حتى, ثم تتطور الأعراض مع مرور الوقت.
مرض باركنسون لا علاج له لكن سنوضح لاحقا كيف يمكن التعامل او السيطرة علية, لكن من الأمور اللافتة بهذا المرض هو تغير ملامح الوجهة نوعا ما حيث يصيب هذه الملامح الجمود حيث يصبح المريض غير قادر على التعبير من خلال ملامح الوجه عدا عن عدم قدرة المريض على تحريك يدية عند المشي مثلا, كما يتأثر الكلام لدى المريض حيث يصبح كلامة غير واضح وضعيفا ورخوا.
اما الأن سنبدأ بتوضيح ابرز الاعراض لمرض باركنسون:
_الرجفة والإرتعاش, التي تبدأ باحدى اليدين عن طريق فرك اصبع الابهام بالسبابة ومن الأمام الى الخلف وهذه تعد ابرز و اكثر الأعراض عند المرضى.
_تأثر الحركة, حيث مرض باركنسون يقلل من قدرة المريض على الحركة والقيام ببعض الاعمال والحركات حيث تصبح المهام السهلة بالنسبة للمريض اكثر تعقيدا بسبب حركته وحتى عند المشي تصبح خطوات المريض اكثر ثقلا وقصرا.
_احديداب القامة وعدم التوازن, حيث يصبح المريض يعاني من قامة محدبة عدا عن انعدام توازن الجسم لديه.
_عدم القدرة على القيام ببعض الحركات اللإإرادية مثل تحريك اليد والابتسام والترميش حيث تقل مثل هذه الحركات بشكل واضح لدى المريض وقد تختفي ببعض مراحل المرض بشكل نهائي.
_تغير الكلام والنطق, حيث يعاني المريض من صعوبات بالكلام ولا يستطيع نطق الكلمة بكافة اجزائها عدا عن انه قد يصبح يردد ذات الكلام.
_فقدان الذاكرة ولوبشكل جزئي وهذا يصيب المريض بالمراحل المتقدمة من المرض.
لكن يجب الانتباه الى ان هذه الاعراض تبدأ بالتدريج وقد يحتاج بعضها الى أشهر او سنوات حتى يظهر عدا انها تختلف من مريض لأخر.
ومن أسباب الاصابة بمرض باركسنون:
_العمر, حيث كلما زاد تقدم الشخص بالسن تصبح فرصة اصابتة بالمرض اكبر.
_العامل الوراثي, فاذا كان أحد افراد العائلة مصاب بمرض باركسنون تزداد فرص الاصابة به.
_الجنس, حيث يعتبر الرجال الأكثر عرضة للاصابة بهذا المرض من النساء.
اما بالنسبة للعلاج هي الحلقة الأبرز فيكمن في: . استخدام الأدوية, التي تخفف حدة وشدة الاعراض ولا تشفي من المرض, ويعتبر دواء ليفودوبا هو الاكثر انتشار واستخداما لمعالجة مرض الباركنسون.
. العمليات الجراحية, حيث يكمن ذلك من خلال زراعة موصل كهربائي في مناطق معينة بالدماغ, ويتم اللجوء الى هذا الخيار في حالة تقدم درجة المرض بشكل كبير لدى المريض وعدم استجابته للدواء
