إن إجراء غسيل للأذن يعده البعض أمرا سهلا وبسيطا وأخرون يرونه أنه أمرا مزعج, لكن بشكل عام هناك مجموعة من الإجراءات التي تتم خلال عملية غسيل الأذن والتي يقوم بها الطبيب سواء في المستشفى او العيادة وهذا سنوضحه في سياق التقرير, لكن قبل ذلك لا بد من معرفة مجموعة من المحاور المهمة حول غسيل الأذن وهي كالتالي:
_كيف يتم غسيل الأذن؟
_ما هي أبرز الأثار الجانبية لغسيل الأذن؟
_هل من أضرار لغسيل الأذن؟
كيف يتم غسيل الأذن؟
إليكم أهم الإجراءات التي يتبعها الطبيب عند غسيل أذن المريض:
_وجود محقنة تحتوي على الماء النظيف تماما والمعقم او محلول ملحي وبدرجة حرارة الغرفة وتجهيزها من أجل إستخدامها, واللافت أن المحقنة تشبه النافورة.
_جلوس المريض بشكل مستقيم ووضع منشفة على الكتف او حوض صغير الحجم أسفل الأذن بهدف إنسكاب الماء فيه.
_يتم سحب الأذن بكل لين ورفق للجهة العلوية والخلفية بهدف دخول الماء إلى الأذن بكل سهولة.
_وضع المحقنة في الأذن والعمل على إدخالها بإتجاه مؤخرة الأذن, ومن شأن هذه الخطوة أن تعمل على فصل الشمع عن الأذن.
_الضغط على المحقنة المملؤة بالماء بهدف السماح للماء للدخول إلى الأذن بشكل جيد, لكن يجب الإنتباه جيدا خلال هذه الخطوة أن المريض إذا شعر بأي آلم او الضغط فلا بد من إيقاف غسيل الأذن.
_الخطوة الأخيرة هي العمل على تنشيف وتجفيف الأذن من خلال المنشفة او من خلال اللجوء إلى وضع قطرات من أحد الكحول المحمر والهدف من ذلك منع إحتباس الماء داخل الأذن.
وهكذا تنتهي عملية غسيل الأذن التي قد يقوم الطبيب بإعادة تكرارها مرات عديدة تصل لخمس مرات بهدف التخلص من كافة كميات الشمع المتراكمة في الأذن, لكن لا بد من الإنتباه إلى أنه إذا كان الشمع صلبا وفي مكان قريب من القناة السمعية هنا يطلب الطبيب إستخدام بعض الملينات لعدة أيام قبل إجراء غسيل الأذن.
ما هي أبرز الآثار الجانبية لغسيل الأذن؟
هناك مجموعة من الآثار الجانبية المتوقعة لغسيل الأذن ومنها:
_وجود إلتهابات في الأذن الخارجية او الوسطى.
_ثقب طبلة الأذن.
_الدوخة.
هل من أضرار لغسيل الأذن؟
من المخاوف المتعلقة بغسيل الأذن هي إحتمالية أن يكون لذلك أضرار ومخاطر, وفي الواقع هذا محتمل في حال قام بغسيل الأذن شخص غير الطبيب وغير مؤهل للقيام بذلك مما ينتج عن ذلك العديد من الأضرار, ومنها دفع المادة الشمعية إلى الأذن الداخلية ومع إستخدام كميات كبيرة من الماء أثناء الغسيل فإن هذا الماء يتحول إلى عجينة تسبب الكثير من الأضرار مثل الحكة الشديدة والشعور بالألم وإنعدام التوزان في الجسم.
وليس ذلك فقط بل أنه في حال تم إستخدام كميات كبيرة من الماء أثناء غسيل الأذن او بطريقة غير صحيحة, فإن الشمع المتواجد في الأذن يلتصق بالجدار الداخلي للأذن وهنا يصبح من الصعب إزالته والتخلص منه وعند تراكمه يؤدي إلى إنسداد في الأذن.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم