البحث عن علاج للإلتهاب الأذن الوسطى مسألة في غاية الأهمية لما لهذا الإلتهاب من تأثيرات عديدة على صحة المريض وظهور الكثير من الأعراض المزعجة والمؤلمة بذات الوقت, بالمقابل هناك حالات لإلتهاب الأذن لا تحتاج إلى الخضوع للعلاج وكل ذلك محكوم بعدة عوامل وهذا ما سنوضحه في سياق التقرير وعلى الشكل التالي:
_عند الإصابة بإلتهاب الإذن الوسطى.. متى يجب زيارة الطبيب؟
_كيف يمكن تشخيص الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى؟
_علاج إلتهاب الأذن الوسطى.
_الوقاية من الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى.
عند الإصابة بإلتهاب الإذن الوسطى.. متى يجب زيارة الطبيب؟
قد يرى البعض أن إلتهاب الأذن الوسطى لا يحتاج إلى زيارة الطبيب لكن هذا مرتبط ببعض المسائل وهي:
_في حال إستمرار أعراض إلتهاب الأذن أكثر من يوم واحد, ومن هذه الأعراض هي فقدان التوزان, الشعور بالصداع, الشعور بألم في الأذن, الشعور وكأن الأذن ممتلئة, الإستفراغ, خروج بعض الإفرازات من الأذن وغيرها من أعراض أخرى.
_الشعور بألم شديد في الأذن.
_خروج الدم من الأذن او بعض الإفرازات.
_ظهور أعراض إلتهاب الأذن عند الأطفال بعمر صغير جدا أٌقل من 6 أشهر.
_مواجهة الطفل صعوبات ومشاكل في النوم.
كيف يمكن تشخيص الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى؟
من أجل تشخيص الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى هذا يتطلب إجراء بعض الإجراءات:
_معرفة التاريخ المرضي, وإذا تعرض بأوقات سابقة لإلتهاب في الأذن.
_إخضاع المريض للفحص البدني للأذن وهذا يتم من خلال منظار الأذن, ومن خلال هذا الخطوة يتم الكشف عن مدى وجود إحمرار او تورمات في الأذن او إفرازات او صديد فيها.
_قياس الطبل, وهو من ضمن طرق التشخيص لمعرفة إذا كانت الأذن سليمة أم لا. _إجراء فحص للسمع.
علاج إلتهاب الأذن الوسطى
بالنسبة لعلاج إلتهاب الأذن الوسطى فليس دائما يجب أن يتم اللجوء للعلاج الدوائي فهناك العديد من الحالات بعد مرور بضعة أيام تشهد تحسنا, لذلك هنا يتم الإعتماد على المسكنات بعيدا عن المضادات الحيوية, وعموما العلاج الأفضل والأنسب حالة المريض يعتمد على مجموعة من الأمور وهي:
_شدة المرض عند الشخص والعدوى.
_ما هو عُمر المريض؟
في حال إستمرار الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام فهنا يتم اللجوء للمضادات الحيوية لكن من المهم أن يكون ذلك في حال كانت العدوى فيروسية وليست بكتيرية.
لذلك علاج إلتهاب الأذن الوسطى يكون من خلال الطرق التالية:
_المضادات الحيوية, وهو العلاج الذي يفضله الأطباء في كافة أشكال إلتهاب الأذن ويجب أن يكون المضاد الحيوي بجرعات مناسبة لسن ووزن المريض.
_أدوية تعالج الأعراض فقط, وهذا العلاج يفضله الأشخاص الذين لا يحبذون اللجوء للمضادات الحيوية لعلاج إلتهاب الأذن وهدفها تناول المسكنات للتخلص من الألم الذي يسببه الإلتهاب.
الوقاية من الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى
تتعدد طرق الوقاية من الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى ومنها:
_الإبتعاد عن الأماكن التي تمتلئ بالتدخين والمدخنين.
_الوقاية من التعرض لعدوى.
_أخذ التطعيمات في أوقاتها وهذه مخصصة للأطفال, بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم