إن الأذن الداخلية لها أهمية كبيرة ويبرز ذلك في مكان تموضعها حيث تقوم بإرسال الموجات إلى شكل آخر وهي رسائل عصبية ليتمكن الدماغ من إستقبالها وإستيعابها وترجمتها على شكل أصوات, وتصاب الأذن الداخلية ببعض المشاكل الصحية وواحدة منها إلتهاب الأذن الداخلية او ما يطلق عليه إضطراب الأذن الداخلية, والتي لها العديد من الأعراض مثل وجود إفرازات في الأذن, والدوخة, ومشكلة في توازن الجسم, وألم في الأذن, إنخفاض القدرة على السمع بالشكل الطبيعي, لذلك من المهم علاج هذا الإلتهاب, وهذا ما سنوضحه في سياق التقرير على النحو التالي:
_ما هي المضاعفات للإلتهاب الأذن الداخلية؟
_كيفية تشخيص الأذن الداخلية.
_ مدة العلاج.
_العلاجات التي تمكّن المريض التخلص من إلتهاب الأذن الداخلية سواء المنزلية او الأدوية.
ما هي المضاعفات للإلتهاب الأذن الداخلية؟
قبل الخوض بتفاصيل علاج إلتهاب الأذن الداخلية لا بد من معرفة ما هي المضاعفات والأثار الجانبية التي يتركها إلتهاب الأذن الداخلية, وهي:
_الإصابة بالصداع.
_وجود تورمات في فصوص الأذن.
_وجود أحمرار وتورم في العظام المتواجدة في المنطقة الخلفية للأذن.
_ضعف في السمع, إلتهاب في السحايا, خرّاج في الدماغ وهي من المضاعفات المتقدمة والخطيرة للإلتهاب الأذن الداخلية.
كيفية تشخيص الأذن الداخلية
يقوم الطبيب بعدة إجراءات من أجل تشخيص الأذن الداخلية ومنها إجراء فحص التوزان والتقييم العصبي, وكلا هذه الطرق مهم جدا في إكتشاف الإصابة بعدوى الأذن الداخلية.
مدة العلاج
إذا أردنا أن نتحدث عن مدة علاج إلتهاب الأذن الداخلية فإن ذلك يختلف من شخص إلى آخر بناء على عدة عوامل منها شدة العدوى وسرعتها, لأنه كلما تم إكتشاف إلتهاب الأذن الداخلية بوقت مبكر كلما قلل ذلك من مدة العلاج الذي يصل في بعض الأحيان إلى ستة أسابيع.
العلاجات التي تمكّن المريض التخلص من إلتهاب الأذن الداخلية سواء المنزلية او الأدوية
فيما يتعلق بعلاج إلتهاب الأذن الداخلية فإن ذلك يكون من خلال الأدوية, ومنها:
_المضادات الحيوية والفيروسية, وهذا بالطبع يعتمد بشكل أساسي على نوع العدوى.
_مضادات الهستامين, وفي العادة يتم اللجوء لهذه المضادات من أجل التقليل من الدوار والغثيان والدوخة.
_مضادات الإستفراغ, والتي تهدف إلى التقليل من عدد مرات الإستفراغ والغثيان.
_الأدوية المسكنة, والتي تهدف إلى التقليل من الألم مثل الباراسيتامول.
_المثبط الدهليزي, والتي تهدف إلى التقليل من الدوخة والغثيان.
_مضادات الإلتهابات الأستيردوية, والتي تهدف إلى تقليل الإلتهاب.
_السوائل الوريدية, والتي يتم اللجوء إليها عند تعرض المريض للجفاف بسبب كثرة الإستفراغ فتأتي السوائل الوريدية من أجل ترطيب الجسم وتعويض النقص الحاصل بالسوائل في الجسم من خلال الوريد.
أما بالنسبة إلى العلاجات المنزلية التي تهدف إلى علاج إلتهاب الأذن الداخلية فهي على الشكل التالي:
_الزنجبيل, مثل شاي الزنجبيل الذي له دور في التقليل من الدوخة والغثيان.
_القرفة.
_النعناع.
_مشروبات البروتين.
_المشروبات الرياضية الغنية بالأيونات.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم