جميع الأشخاص معرضون لإرتفاع مفاجئ في مستويات ضغط الدم, وفي الحقيقة هذه مسألة خطيرة جدا حيث تم الإبلاغ عن الكثير من حالات الوفاة والسكتات الدماغية بسبب الإرتفاع المفاجئ بمستويات ضغط الدم, لذلك من المهم معرفة المؤشرات الدالة على هذا الإرتفاع المفاجئ, وأسبابه, والتعامل الصحيح مع هذه الحالة بشكل صحيح في المنزل لحين التوجه للطبيب او أي مستشفى.
ماهو إرتفاع ضغط الدم المفاجئ؟
إن إرتفاع ضغط الدم المفاجئ يحدث عن وصول ضغط الدم أكثر من 180/120 ملم زئبقي, وحينها يكون الشخص في خطر كبير لأن القلب في هذه الحالة يصبح يعمل بشكل أكثر صعوبة لضخ الدماء إلى جميع أنحاء الجسم, وقد يعمل ذلك على الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض في القلب والكلى والسكتات الدماغية او الوفاة, كما من الممكن أن يرتفع ضغط الدم بشكل مفاجئ في أثناء النوم وليس فقط أثناء الإستيقاظ.
الأسباب
هناك أسباب عديدة تقف وراء إرتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ, ومن أهمها:
_الإصابة بمشاكل وأمراض في الكلى.
_تعاطي المخدرات على إختلاف انواعها.
_التدخين.
_إستخدام بعض الأدوية التي في العادة لا تحتاج إلى وصفة طبية كالمسكنات.
_مشاكل وإضطرابات في الأوعية الدموية.
_الإجهاد البدني والشعور بالألم في الجسم.
_النظام الغذائي المتبع مثل تناول الاطعمة المليئة بالدهون والاملاح.
_التعرض لضغوطات نفسية كالقلق والتوتر.
_الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل تصلب الشرايين, وأورام الغدة الكظرية, ومشاكل في الغدة الدرقية.
_المبالغة في تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغنية بالكافيين, فذلك يعمل على إرتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ ومؤقت.
_عدم التوازن في الهرمونات عند السيدات او خلال فترة الحمل فمثل هذه الحالات تزيد ضغط الدم بشكل مفاجئ.
الأعراض
إن إرتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ يصاحبه ظهور أعراض عديدة لدى الشخص على عكس إرتفاع ضغط الدم العادي, فوجود مجموعة من العلامات والأعراض تدل بشكل قوي على الإصابة بإرتفاع ضغط الدم المفاجئ ومنها:
_تشويش في الرؤية وعدم القدرة على النظر بشكل طبيعي.
_الشعور بألم في منطقة الصدر.
_الإصابة بالكحة.
_الإصابة بصداع في الرأس بشكل مفاجئ.
_صعوبات في عملية التنفس.
_الإصابة بالإستفراغ او الغثيان.
_الشعور بالقلق والإرتباك والتوتر.
_الشعور بالتعب.
_التعرض لخدران في أحد الأطراف, سواء الساق او الذراع او في منطقة الوجه.
_الإصابة بالدوخة والدوار.
_عدم وجود توزان في الجسم.
_التعرض لنزيف في منطقة الأنف.
طريقة التشخيص
تشخيص الإصابة بإرتفاع ضغط الدم المفاجئ يقوم على مجموعة من الخطوات وهي:
_معرفة قراءات ضغط الدم, من خلال قياس ذلك بالجهاز المخصص لضغط الدم.
_معرفة أبرز الأعراض والعلامات التي ظهرت على المريض.
_فحص منطقة الصدر للبحث عن أي أصوات غير طبيعية في منطقة الرئتين والقلب.
_فحص العيون بشكل جيد, بهدف التأكد من مدى وجود علامات تلف في الأوعية الدموية في الشبكية او وجود تورمات في منطقة العصب البصري.
كما يطلب في العادة الطبيب مجموعة من الصور والتحاليل سواء جميعها او أي منها وهي:
_تحليل نيتروجين اليوريا في الدم.
_تحليل وظائف الكلى.
_فحص مستوى السكر بالدم.
_إختبارات لتخثر الدم.
_تخطيط كهربائي للقب.
_تصوير منطقة الصدر من خلال الأشعة السينية, بهدف معرفة هل هناك سوائل في الرئتين أم لا.
_مجموعة من الصور الأخرى بهدف معرفة وضع الكلى والشرايين.
هل يمكن الوقاية؟
متعددة هي الأساليب التي تحمي الجسم من الإصابة بإرتفاع مفاجئ بضغط الدم, ومن هذه الأساليب هي:
_تجنب القلق والتوتر قدر المستطاع, لأن ذلك من أبرز الأسباب المؤدية إلى إرتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ.
_التقليل من كميات الكافيين المتناولة.
_الإمتناع عن التدخين.
_الإلتزام بنظام غذائي مليء بالإغذية الصحية والمتوزانة.
_تقليل كميات الصوديوم في الطعام.
_تجنب تناول الدهون المشبعة.
_ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ومستمر.
_مراقبة العلامات الحيوية, وهي معدل نبضات القلب,ضغط الدم, مستوى السكر بالدم.
_إنزال الوزن إذا كان زائدا.
_مراقبة محيط الخصر, حيث يعتبر الرجال الذين محيط خصرهم أكبر من 102 سم عرضة بشكل أكبر من غيرهم لإرتفاع مفاجئ في ضغط الدم, بينما لدى النساء إذا كان محيط خصرهن أكبر من 89 سم فإنهن أكثر عرضة لإرتفاع ضغط الدم المفاجئ.
كيف يمكن التعامل في المنزل مع إرتفاع ضغط الدم المفاجئ؟
من أهم المواقف التي على الشخص معرفة التعامل الصحيح معها هي إرتفاع ضغط الدم لديه بشكل مفاجئ سواء للمرضى او الإشخاص غير المصابين وخاصة إذا كانوا متواجدين بالمنزل فعليكم بتلك النصائح:
_شرب الكركدية, وخاصة إذا كانت باردة فإنها تعمل بشكل فوري على خفض مستوى ضغط الدم المرتفع.
_شرب الماء.
_تجنب تناول الملح او أي أطعمة تحتوي على الأملاح.
_تناول الشوكلاتة ذات النوع الداكن, التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو.
_تناول حبة واحدة من الكيوي, فتناول هذا النوع من الفاكهة بشكل يومي يعمل على إنخفاض ضغط الدم بناء على بعض الدراسات.
_تناول بعض البذور مثل الحلبة.
_تناول الليمون.
_تناول الخضار الورقي مثل الكرفس.
_تناول زيت الزيتون.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم