جميع الأقسام

ما هي تأثيرات مدرات البول المستخدمة لعلاج ضغط الدم المرتفع؟

من المعروف أن أحد أهم الأدوية التي يرتكز عليها علاج ضغط الدم المرتفع هي مدرات البول, بالإضافة إلى أستخدامها في علاج بعض المشاكل الصحية الأخرى, لكن يبقى إستخدامها لضغط الدم المرتفع أهمها, وأمام أهمية مدرات البول وتأثيرات الإيجابية لكن لها العديد من الأضرار وتأثيرات سلبية مختلفة لذلك سنتحدث عن هذه المسائل بشكل مفصل لتتضح الصورة بشكل كامل لدى مرضى ضغط الدم المرتفع.

ألية عملها
لمدرات البول ألية عمل محددة تتركز على تسهيل مهمة عمل أنزيم يسمى أنزيم "الأنجيوتنسن" كما أن مدرات البول تقوم بتسهيل عمل الأنواع الأخرى من الأدوية المخصصة لضغط الدم المرتفع حتى تعطي النتائج المطلوبة, وليس ذلك فقط بل تقوم هذه المدرات بالسيطرة والتحكم بمستويات البوتاسوم للمرضى الذي لديهم مشاكل بمستويات البوتاسيوم في أجسادهم.

فوائد إستخدام مدرات البول
قبل الحديث عن الأضرار الناتجة عن إستخدام مدرات البول من قبل مرضى ضغط الدم, لا بد من الحديث حول الفوائد والأثار الجانبية الناتجة عن إستخدامها, ومن أبرز هذه الفوائد هي:
_تخفيض مستويات ضغط الدم, حيث تعتبر هذه المهمة الأبرز لمدرات البول ويتحقق ذلك من خلال دورها في التخلص من أملاح الصوديوم مما ينتج عن ذلك طرح كميات كبيرة من الماء وهذا بدوره يعمل على تخفيض ضغط الدم في الأوعية الدموية.
_زيادة قلوية البول, وهذا له دور مهم في تخليص الجسم من بعض الأدوية الحمضية التي تم إستخدامها مثل الأسبرين.
_تخليص الجسم من أي سوائل زائدة, وهذا يعمل على تحسين صحة الكلى وجعلها تنتج كميات أكبر من البول بالإضافة إلى تعزيز صحة القلب.
_وقاية الجسم من إصابته ببعض المشاكل الصحية والأمراض, مثل حماية الجسم من الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات.
_زيادة معدلات بعض العناصر وأهمها أملاح البوتاسيوم في الدم.

مسائل ذات صلة
هناك مجموعة من المسائل الهامة التي ينبغي معرفتها عن مدرات البول وهي:

_الأضرار والتأثيرات الجانبية السلبية لإستخدام مدرات البول تعتمد بشكل كبير على الجرعة المستخدمة.
_هناك مجموعة من الأضرار لمدرات البول تعتبر اأكثر شيوعا ووإنتشارا أخرى خطيرة جدا.
_هناك مجموعة من العمليات تقوم بها مدرات البول ومن أهم هذه العمليات ما يطلق عليه عملية "الكبح" والتي تقوم على أساس إحتباس الصوديوم.

الأضرار الأكثر شيوعا وخطورة لمدرات البول
هناك مجموعة من الأضرار الناتجة عن إستخدام المريض لمدرات البول تعتبر شائعة الظهور وأخرى أقل خطورة, لذلك يمكن تقسميها كالتالي:

_الأضرار الأكثر شيوعا, حيث من الأضرار الأكثر شيوعا لمدرات البول هي إنخفاض او إرتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم وهذا يعتمد إلى حد كبير على نوع مدر البول الذي تم إستخدامه, بالإضافة إلى أعراض أخرى تعتبر شائعة منها الإصابة بالصداع والدوخة وإنخفاض في كميات الصوديوم والشعور بعطش شديد, بالإضافة إلى زيادة مستوى السكر بالدم وزيادة نسبة الكوليسترول وزيادة فرص الإصابة بمرض النقرس والتشجنات العضلية.

_الأضرار الأكثر خطورة على الصحة ومن هذه الأعراض الإصابة بالفشل الكلوي, وعدم إنتظام في دقات القلب, والإصابة بردة فعل تحسسية في الجسم.

تفصيلات أكثر للأضرار المحتملة لمدرات البول
من المسائل الهامة التي على المريض أن يدرها هي أن الأضرار المحتملة لإستخدام مدرات البول ضئيلة جدا في حال تم الإلتزام بالجرعات الصحيحة التي حددها الطبيب, لكن ذلك لا يعني إمكانية التعرض لمثل هذه الأضرار ومن أبرزها:

_ضعف في عضلة القلب, وهذه من الأضرار المحتملة على القلب جراء تناول مدرات البول والسبب الأساسي في ذلك هو فقدان معدن البوتاسيوم المهم لعضلة القلب وتعزيز صحتها وتسهيل عمل وظائفها.
_إنخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم, ويتحقق هذا الضرر في حال كان مدر البول المستخدم موفر للبوتاسيوم.
_إنخفاض مستويات الصوديوم في الدم, لأن الجسم بعد إستهلاكه لمدرات البول يطرح كميات كبيرة من البول وهذا يتسبب بتأثيرات على نسب الصوديوم في الدم.
_الإصابة بالصداع, وليس ذلك فقط بل أن المريض يشعر بعدم توزان جسده بالإضافة إلى إصابته بالدوار.
_الشعور بعطش شديد, وهذا بسبب زيادة الحاجة للتبول وطرح كميات كبيرة من البول فيشعر المريض بالرغبة المستمرة والشديدة بشرب الماء حتى لو كان بالفعل يشرب الماء بكميات جيدة فيبقى شعور العطش موجود.
_الإصابة ببعض المشكلات الخطيرة كالفشل الكلوي, لأن إستخدام مدرات البول يعطل عمل ومهمة الكلى فتصبح غير قادرة على السيطرة على كميات السوائل الموجودة في الجسم مما ينتج عن ذلك زيادة فرص الإصابة بالفشل الكلوي.
_الإصابة بردة فعل تحسسية, حيث هناك بعض الأشخاص قد يكون لديهم تحسس عند إستخدام بعض الأنواع من الأدوية وحينها تظهر أعراض تحسس على أجسادهم.

هل يمكن الوقاية من هذه الأضرار؟
في الواقع يمكن حماية المريض من التعرض والإصابة بأضرار مدرات البول إلى حد كبير وذلك من خلال:
_الإلتزام التام بالجرعات التي حددها الطبيب, بالإضافة إلى عدم التوقف عن إستخدامها بشكل مفاجئ وقبل إستشارته.
_إستشارة الطبيب وإخباره في حال ظهور أي أعراض جانبية لدى المريض نتيجة إستخدام مدرات البول.
_الإلتزام بنظام غذائي صحي ومتوزان.
_شرب الماء بكميات كبيرة, حتى يستطيع الجسم أن يعوض السوائل التي فقدها من خلال البول مما يساعده ذلك في حماية نفسه من الإصابة بالجفاف.
 

موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم

  • mawdoo3.com

    altibbi.com

    tebcan.com

    www.webteb.com

- اعلان ممول - Advertisement

البحث في طبكم