التربية الخاصة أو التعليم الخاص هي مجموع من البرامج التربوية المتخصصة التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن وتحقيق ذواتهم ومساعدتهم في التكيف على الاختلافات الفردية والاحتياجات، من الناحية المثالية، تنطوي هذه العملية على ترتيبات المخطط بشكل فردي ومراقبتها بصورة منهجية وإجراءات التدريس، وتكييفها المعدات والمواد، وإعدادات يمكن الوصول إليها، والتدخلات الأخرى المصممة لمساعدة المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة تحقيق مستوى أعلى من الشخصية الاكتفاء الذاتي والنجاح في المدرسة والمجتمع من سيكون متاحا إذا كان الطالب أعطيت الوصول إلى التعليم المدرسي نموذجية فقط، وتشمل الاحتياجات الخاصة المشتركة صعوبات التعلم والإعاقات الاتصالات، واضطرابات عاطفية وسلوكية، الإعاقة الجسدية، والإعاقة التنموية.
و الطلبة مع هذه الأنواع من ذوي الاحتياجات الخاصة من المرجح أن تستفيد من خدمات تعليمية إضافية مثل أساليب مختلفة لتدريس، واستخدام التكنولوجيا، وهي منطقة تعليمية مصممة خصيصا، أو غرفة الموارد.
أهداف التربية الخاصة
تهدف التربية الخاصة إلى تربية وتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بفئاتهم المختلفة، كما تهدف إلى تدريبهم على اكتساب المهارات المناسبة حسب إمكاناتهم وقدراتهم وفق خطط مدروسة وبرامج خاصة بغرض الوصول بهم إلى أفضل مستوى وإعدادهم للحياة العامة والاندماج في المجتمع، ويمكن تحقيق هذه الأهداف من خلال ما يلي:
1- الكشف عن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتحديد أماكن تواجدهم ليسهل توفير خدمات التربية الخاصة لهم
2- الكشف عن مواهب واستعدادات وقدرات كل طفل واستثمار كل ما يمكن استثماره منها، 3- تحديد الاحتياجات التربوية و التأهيلية لكل طفل
4- استخدام الوسائل والمعينات المناسبة التي تمكن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بمختلف فئاتهم من تنمية قدراتهم وإمكاناتهم بما يتلاءم مع استعداداتهم
5- تنمية وتدريب الحواس المتبقية لدى ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة للاستفادة منها في اكتساب الخبرات المتنوعة والمعارف المختلفة
فئات التربية الخاصة
الإعاقة العقلية
الإعاقة البصرية
الإعاقة السمعية
الإعاقة الانفعالية
الإعاقة الحركية المستديمة
صعوبات التعلم
اضطرابات التواصل
الموهبة والتفوق
التوحد
الإعاقة الصحية
الإعاقة الحسية المزدوجة
الإعاقات المتعددة
قصور الانتباه فرط الحركة
المهارات المطلوبة في تخصص التربية الخاصة
تساعد المهارات الشخصية والمهنية بتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة فعالة وبسهولة عالية خاصة في تخصص التربية الخاصة، ومن هذه المهارات:
الإسعافات الأولية، وتُعدّ من المهارات الضرورية خاصة طريقة الإنعاش القلبي الرئوي.
إدارة الحالة، وهي القدرة على العناية بذوي الاحتياجات الخاصة صحيًا، وجسديًا، ونفسيًا.
مهارة علم النفس، وتساعد على معرفة أصل المشكلة، والقدرة على تقديم الاستشارات والمساعدات على حلها.
القدرة على رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
القدرة على حفظ السجلات وتنظيمها.
مهارة التخطيط والتدريس، وهي مهمة جدًا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على فهم وحفظ ما تمّت دراسته.
القدرة على التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد أو طيف التوحد.
القدرة على التعامل مع الحسابات والأرقام؛ لتدريس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بسهولة.
القدرة على استخدام والتعامل مع جهاز الحاسوب.
مجالات العمل في تخصص التربية الخاصة
من أبرز مجالات العمل للخريجين الحاصلين على تخصص التربية الخاصة ما يأتي:
التربية الخاصة للطفولة المبكرة: حيث يشمل هذا المجال تقديم الخدمات لذوي الإعاقة وهو في مرحلة الطفولة المبكرة، وهذا يعزز من قدراتهم الاستيعابية في بيئة التعليم والعمل في المستقبل.
اضطراب طيف التوحد: يغطي هذا المجال كيفية التعامل مع طفل لديه اضطراب طيف التوحد وخصائص اضطرابات طيف التوحد، والتحديات التي يواجهها الطلاب المصابون بهذا الاضطراب، ويهتم هذا المجال بالتقييم المستمر ودعم السلوك داخل البيئة الأكاديمية.
تعليم الموهوبين والمتفوقين: يشمل هذا المجال تقديم الدعم والتعزيز للطلاب الموهوبين والمتفوقين أكاديميًا، وعلى الفرد أن يكون قادرًا على تقييم المناهج، واحتياجات وسلوكيات الطفل الموهوب لتقديم الخدمات المناسبة لهم في البيئة الأكاديمية.
تحليل السلوك التطبيقي: يركز هذا المجال على تقييم سلوك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدرسة وخارجها، وتقديم الدعم المناسب للأطفال في المجال الأكاديمي، وتزويد الطلاب بالإستراتيجيات، والأدوات التي تساعدهم على التحكم في سلوكهم، ومواجهة التحديات على نحو جيد.
مشاكل بصرية: يغطي هذا المجال تقديم الأساليب والتقنيات البصرية لجميع أنواع الإعاقات البصرية من الضعف البصري إلى العمى الخطير، كما يزود الطلاب بأسس التوجيه والتنقل لمساعدتهم على إنجاز شؤونهم الحياتية والأكاديمية، وعادة ما يحمل الاختصاصي في هذا المجال دورات في علم وظائف الأعضاء، وعلم تشريح الاضطرابات البصرية، وعلم التقنيات المساعدة، والمعرفة بطريقة بريل (Braille) لتعليم القراءة.
إيجابيات تخصص التربية الخاصة:
الاتصال والتواصل العاطفي مع الآخرين.
تقديم الدعم والتواصل للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
تطوير العلاقات مع الأفراد، والأسرة، والفئات المقربة من الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
سلبيات تخصص التربية الخاصة:
الإرهاق والتعب النفسي والجسدي عند العمل مع هذه الفئة.
حدوث الإحباط عند عدم ظهور نتائج وتغيّرات لدى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
الوقت الطويل لبناء الثقة بين المعلم والطالب.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم