عند الإصابة بالجلطة بالقلبية لا بد من الطبيب أن يتأكد من ذلك حتى يقدم العلاج المناسب تبعا للحالة الصحية لدى المريض, وتتنوع طرق التشخيص على النحو التالي:
_إخضاع الشرايين التاجية للتصوير, وذلك بهدف رؤية الأجزاء الداخلية ومعرفة إذا كان هناك أي إنسدادات فيها.
_إجراء مخطط كهربائية القلب, وذلك بهدف التأكد من وجود أي تغييرات في نظم القلب الكهربائية.
_تصوير القلب من خلال الموجات الفوق صوتية وذلك من خلال إجراء مخطط صدى القلب.
_إخضاع الصدر للتصوير من خلال الأشعة المقطعية والأشعة السينية ايضا.
_إجراء فحوصات للدم, وهي مجموعة من التحاليل التي يكون هدفها التأكد من مدى وجود بروتينات والتي يتم إطلاقها في الدم عند موت او تلف عضلة القلب.
هل يمكن أن تصيب الجلطة ذات الشخص أكثر من مرة؟!
كثيرون قد يعتقدون أنهم بمجرد تعرضهم لجلطة قلبية فإنهم أصبحوا بعيدين عن الإصابة بها مجددا, وهذا إعتقاد خاطئ جملة وتفصيلا وذلك لأن هؤلاء الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بجلطات قلبية هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بها مرة أخرى, فالإصابة مرة واحدة لا تحمي من الإصابة مرة ثانية.
العوامل التي تزيد من خطر التعرض للجلطة القلبية
هناك عدة عوامل تسهم بشكل كبير في زيادة فرص التعرض للجلطة القلبية, وهي:
_الإصابة بإرتفاع بمستويات ضغط الدم.
_الإصابة بتسمم الحمل أثناء فترة حمل الأمهات.
_الإصابة بمرض السكري.
_التقدم بالسن, فلا بد من معرفة أن للسن دور مهم في زيادة خطر التعرض للجلطات القلبية فالرجال الذين يبلغون أكثر من 45 عاما هم أكثر عرضة للإصابة بالجلطة, أما النساء فاللواتي يبلغن أكثر من 55 أكثر عرضة للإصابة بالجلطة.
_التدخين بكافة أشكال.
_العامل الوراثي او وجود أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصاب بأمراض ومشاكل في القلب.
_زيادة الوزن بشكل مُفرط والإصابة بالسُمنة.
_التعرض لإضطرابات دهنيات الدم.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم