عند الحديث عن علاج الذبحة الصدرية فإن هذه المسألة في غاية الأهمية وذلك لأن تقديم العلاج المناسب وفي الوقت المناسبة له أهمية كبيرة, وذلك من باب الحفاظ على صحة المريض من خطورة الإصابة بمضاعفات جانبية بسبب التعرض للذبحة او خطر الوفاة, والخيارات العلاجية عديدة لا تقتصر على مسألة واحدة وهذا ما سنعرضه في القرير حول العلاجات التي تقدم للمريض عند تعرضه للذبحة الصدرية عدا عن أهم طرق التشخيص التي من خلالها يتم التأكد من الإصابة بالذبحة, وبالتالي تكون محاور التقرير هي:
_أهم طرق تشخيص الذبحة الصدرية.
_الطرق العلاجية للذبحة الصدرية.
أهم طرق تشخيص الذبحة الصدرية
إن تشخيص الذبحة الصدرية يتم من خلال مجموعة من الإجراءات والطرق وهي:
_معرفة السيرة المرضية للمريض وإخضاعه للفحص السريري.
_إجراء فحوصات للدم, والتي تهدف للكشف عن إنزيمات القلب ومستوى الكوليسترول في الدم.
_إخضاع المريض لتخطيط كهربائية القلب, والذي يهدف إلى معرفة النشاط الكهربائي للقلب وإجراء تقييم لنبضاته.
_إجراء فحص مجهود القلب, حيث يتم من خلال مراقبة نبض المريض عند قيامه بمجهود ما لمعرفة هل مجهود الجسم هو الذي أدى إلى الإصابة بالذبحة الصدرية أم لا.
_إجراء مخطط لصدى القلب.
_القيام بتصوير الأوعية الدموية من خلال الأشعة.
_إجراء تصوير لمنطقة الصدر من خلال الأشعة, والذي يهدف إلى معرفة الطبيب إذا كان القلب لدى المريض يعاني من أمراض أخرى.
_إجراء تصوير مقطعي للقلب ومنطقة الصدر.
الطرق العلاجية للذبحة الصدرية
العديد من الطرق التي تتواجد من أجل علاج الذبحة الصدرية وهي مختلفة, ومن أهم هذه العلاجات هي:
1_إستخدام الأدوية, لكن يجب معرفة أن هناك أدوية تعطى للمريض أثناء الإصابة بالذبحة وأدوية أخرى تعطي قبل الإصابة بها, ومن الأدوية التي تقدم للمريض عند التعرض للذبحة الصدرية هي:
_ النترات, لما لها من دور في إرخاء وتوسيع الأوعية الدموية وذلك لضمان وصول الدم للقلب بالكميات المطلوب.
_الأسبرين, لأن الأسبرين يعمل على التقليل من تجلط الدم مما يسهل من تدفق الدم من خلال الشرايين.
_الأدوية المانعة للتجلط, لأنها تساعد في منع تعرض الصفائح الدموية للإلتصاق ببعضها البعض بالتالي منع تجلط الدم.
2_العلاج الجراحي, في حال عدم إستجابة المريض للعلاج من خلال الأدوية فإن الخيار يكون هنا الجراحة, وهناك عدة خيارات جراحية وهي:
_جراحة المجازة التاجية, ويرتكز هذا العمل الجراحي على أخذ جزء من أحد الشرايين الموجودة في الجسم وذلك بهدف عمل مسار بديل عن واحد من الشرايين التاجية المغلقة وهنا يأتي دور الشريان الجديد بإيصال الدم إلى القلب.
_جراحة رأب الأوعية الدموية, ويرتكز هذا النوع من الجراحة على إدخال إنبوب صغير من الذراع إلى الشريان الذي تعرض للإغلاق في القلب, اما نهاية هذا الإنبوب فهو عبارة عن بالون يقوم الطبيب بنفخة بهدف إزالة كافة المواد الدهنية التي تراكمت على الجدران الداخلية للشريان مما يساهم ذلك في فتح الشريان.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم