عيوب القلب الخلقية هي مشكلة في بنية القلب التي يولد بها الطفل.
وبعض العيوب الخلقية في القلب التي يأتي منها الأطفال تكون بسيطة ولا تحتاج إلى علاج بينما تكون العيوب الخلقية الأخرى في القلب والتي تصيب الأطفال هي أكثر تعقيدًا، وتحتاج إلى تدخل طبي جراحي لإجراء عدة عمليات جراحية على مدى عدة سنوات.
وقد يساعد أهالي المصابين اكتساب المعلومات عن العيب القلب الخلقي لدى اطفالهم على فهم المرض، وتكوين التصورات عن مآله خلال الأشهر والسنوات المقبلة.
أما عن الأعراض
فعادةً ما يتم اكتشاف عيوب القلب الخلقية الخطيرة مباشرة عقب الولادة بفترة وجيزة، أو خلال الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل ويمكن أن تشمل على مؤشرات وأعراض كما ما يلي:
اولاً: تصبغ في الشفتين أو اللسان أو الأظافر بلون رمادي أو أزرق شاحب (الازرقاق).
ثانياً: حدوث سرعة في التنفس.
ثالثاً: يحصل تورم الساقين أو البطن أو المناطق المحيطة بالعينين.
رابعاً: يعاني الطفل من ضيق في النفس أثناء الرضاعة، مما يؤدي إلى عدم زيادة وزن الرضيع زيادةً طبيعيةً
ولا يمكن تشخيص الحالات الأقل خطورة من العيوب الخلقية في القلب حتى وقت متأخر من مرحلة الطفولة. فقد تشمل على مؤشرات وأعراض العيوب الخلقية للقلب عند الأطفال الأكبر سنًّا كما ما يلي:
اولاً: الإصابة بضيق في النفس بسرعة أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة.
ثانياً: شعور المصاب بالإرهاق أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة.
ثالثاً: حدوث الإغماء أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة
* تورم اليدين أو الكاحلين أو القدمين
متى يحب زيارة الطبيب؟
تجري عملية تشخَّيص عيوب القلب الخلقية الخطيرة غالبًا ما قبل ولادة الطفل أو بعدها مباشرةً وإذا لاحظ المصاب او ذويه ظهور أي من مؤشرات المرض أو الأعراض الواردة أعلاه، فيجب الاتصال بالطبيب، أو نقل المصاب إلى المستشفى.
قد تحدث بعض المضاعفات لأمراض العيوب الخلقية في القلب ومنها فشل القلب الاحتقاني و الالتهابات القلبية. اضطراب النظم القلبي بطء النمو والتطور (التأخر النمائي) السكتة الدماغية اضطرابات الصحة العقلية.
وبجميع الاحوال إن التشخيص المبكر للمرض والالتزام بإجراء الفحوصات والعلاجات الطبية الموصوفة من قبل الطبيب تساهم إلى حد كبير في تخفيض من نسبة حصول المضاعفات او قد تحد منها.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم