إن تضخم القلب يشير وجود تضخم في القلب في أي فحص تصويري يخضع له مثل تصوير منطقة الصدر بالأشعة السينية, وهناك العديد من الأعراض التي ترافق تضخم القلب الشعور بضيق في التنفس عند القيام بأي مجهود او حتى عند الإستلقاء والشعور بالدوخة والتعب العام بالجسم وعدم إنتظام في دقات القلب ووجود تورمات في الأٌقدام بسبب تراكم السوائل فيها والشعور بألم في منطقة الصدر بالإضافة إلى الزيادة الكبير في الوزن خاصة في منطقة محيط الخصر والإصابة بأمراض في القلب.
وقد يتساءل البعض ما إذا كانت هناك بعض المسائل او العوامل التي لها دور بزيادة فرص إصابة القلب بالتضخم وهذا مهم جدا, لذلك ستناول في سياق التقرير هذا المحور بالإضافة إلى محاور أخرى وعلى النحو التالي:
_العوامل التي من شأنها زيادة فرص الإصابة بتضخم القلب ومن المهم الحذر منها.
_طرق تشخيص تضخم القلب.
_هل هناك طرق علاجية يمكن من خلالها التخلص من ذلك التضخم؟
العوامل التي من شأنها زيادة فرص الإصابة بتضخم القلب ومن المهم الحذر منها
مما لا شك فيه أن ثمة عدة عوامل من شأنها زيادة فرص الإصابة بتضخم القلب وعلى كل شخص الحذر منها وهي:
_السُمنة التي لها دور برفع مستوى ضغط الدم.
_إرتفاع مستويات ضغط الدم.
_التقدم بالعُمر, لأن تضخم القلب من المشاكل الشائعة عند الأشخاص المتقدمين بالسن.
_الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
_العامل الوراثي, ففي حال وجود تضخم بالقلب عند أحد الوالدين او الأخوة فإن ذلك يزيد فرص الإصابة بتضخم القلب لكنه ليس بالضرورة.
_قلة النشاط البدني وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
طرق تشخيص تضخم القلب
أما عن طرق تشخيص وتأكيد الإصابة بتضخم القلب من عدمها فذلك يتم من خلال العديد من الإجراءات إما أحدا منها او جميعها وهي:
_الفحص البدني للمريض من قبل الطبيب المختص.
_الخضوع للتصوير من خلال الأشعة السينية.
_إجراء تخطيط للقلب.
_إجراء التصوير المقطعي المحوسب.
_التصوير من خلال الرنين المغناطيسي.
_قياس مستويات ضغط الدم.
_إجراء قسطرة للقلب.
_إجراء بعض فحوصات للدم.
هل هناك طرق علاجية يمكن من خلالها التخلص من ذلك التضخم؟
الطرق العلاجية لأي مشكلة قد تكون واسعة ومتعددة لكنها إجمالا تعتمد على المسبب الرئيسي للإصابة بها وهذا ينطبق على تضخم القلب حيث لا بد قبل الخضوع للعلاج معرفة المسبب الذي أدى إلى تضخم القلب, وإجمالا الطرق العلاجية هي:
_إستخدام بعض أنواع من الأدوية, وهناك خيارات دوائية عديدة في هذا السياق مثل مدرات البول وذلك بهدف التقليل من كميات الصوديوم والماء بالجسم والذي يكون له دور بتخفيض مستويات ضغط الدم, بالإضافة إلى مضاد إضطراب النظم, او مضاد التخثير وغيرها.
_اللجوء للخيار الجراحي, حيث يتم اللجوء إليه في حال عدم نجاعة ونجاح الأدوية بعلاج تضخم القلب ومن أبرز تلك العمليات هي زرع منظم لضربات القلب او جراحة صمام القلب او زراعة القلب وغيرها.
مقابل العلاج الدوائي والجراحي من المهم أن يعرف المصاب بتضخم القلب أنه لا بد من إحداث تغيرات بطبيعة حياته والنمط الذي يتبعه إجمالا مثل عدم شرب الكحول وترك التدخين تماما, والمحاولة قدر المستطاع إنزال الوزن, وتقليل كميات الملح الموضوعة في الطهي, وقياس مستويات ضغط الدم بشكل مستمر
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم