جميع الأقسام

كيف يمكن الحفاظ على صحة العصب الحائر؟

إضطرابات ومشاكل عديدة قد يتعرض لها العصب العاشر او ما يطلق عليه العصب الحائر ومن أبرز تلك الإضطرابات هي الإلتهاب والذي يصاحبه العديد من الأعراض التي تسبب تأثيرات عديدة عند ظهورها وهذا يعود لإمتداد العصب الحائر على طول منطقة كبيرة في الجسم, او الإصابة بخزل المعدة الذي يكون سببه تلف العصب الحائر وهنا تصبح إمكانية التعرض لخزل المعدة كبيرا والذي يكون على شكل تقلصات في الجهاز الهضمي وغيرها من إضطرابات أخرى تستهدف هذا العصب.

لكن هناك العديد من المسائل الأخرى الهامة حول العصب الحائر لا بد من توضيحها وتقديم معلومات حولها, ومن أبرزها هي:
_كيف يمكن التأكد من صحة العصب الحائر؟
_كيف يمكن تنشيط العصب الحائر؟
_كيف يمكن الحفاظ على صحة العصب الحائر؟


إذا أردنا التأكد من صحة وسلامة العصب الحائر او التأكد من وجود إصابات وأضرار كبيرة فيكون ذلل من خلال مجموعة من الإختبارات والفحوصات ومن أبرزها هي:

_الفحص المنعكس البلعومي, حيث يقوم هذا الفحص على أساس إستخدام قطعة من القطن من أجل لمس آخر الحلق وقد يصاحب هذا الفحص الرغبة بالإستفراغ, أما عند إنعدام الرغبة إلى ذلك فهذا يشير إلى إمكانية وجود خلل ومشكلة ما في العصب الحائر.
_قياس معدل كل من نبضات القلب وضغط الدم, حيث عند إجراء قياس لمعدل نبضات القلب ومستويات ضغط الدم قد يكون لذلك دور مهم في تشخيص العصب الحائر.
_فحص دوبلر الموجات فوق الصوتية, حيث يساهم هذا الفحص في تشخيص إمكانية وجود ترقق في العصب الحائر الموجود بالرقبة او إمكانية وجود إضطرابات ومشاكل في الأوعية الدموية التي تعمل على تغذية العصب.

كيف يمكن تنشيط العصب الحائر؟
إن تنشيط العصب الحائر له دور كبير ومهم في علاج الكثير من المشاكل الصحية والأمراض من أبرزها الصرع, والإكتئاب المقاوم للعلاج وغيرها, لكن السؤال الآن كيف يمكن تنشيط العصب العاشر او الحائر؟ حيث يتم ذلك من خلال زرع أحد الأجهزة تحت الجلد الموجود في الصدر حيث يعمل على إرسال نبضات كهربائية من خلال العصب الحائر إلى الدماغ.

كيف يمكن الحفاظ على صحة العصب الحائر؟
ثمة تساؤل مهم الا هو كيف يمكن أن نحافظ على صحة العصب الحائر؟ وهل هناك طرق وخطوات يمكن أن نتبعها وتساهم في ذلك؟
وفي الواقع نعم, هناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها الحفاظ على صحة العصب الحائر ومن أبرزها هي:
_إتباع نظام غذائي صحي وأن يكون غنيا بالخضار والفاكهة.
_التركيز على تناول تلك الأطعمة المليئة بالبروبيوتيك.
_ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
_ممارسة التمارين التي لها دور مهم في الإسترخاء مثل اليوغا وعدم إجهاد الجسم والتفكير.
_أن يكون مرضى السكري وضغط الدم لديهم حرص كبير على نتظيم مستويات السكر والضغط قدر المستطاع والسيطرة عليها.
 

موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم

  • www.webteb.com

    altibbi.com

     

شارك عبر السوشيال ميديا

- اعلان ممول - Advertisement

البحث في طبكم