إن الكلى هي من أهم الاجهزة في جسم الإنسان والتي يقع عليها دور كبير ومهم في تصفية الجسم من السموم والمواد الضارة.
ومع ازدياد حالات إصابة الأشخاص بأمراض الكلى سواء في والفشل الكلوى أو زيادة في نسبة الأملاح بها أو الحصوات، أصبح إجراء بعض الفحوصات الطبيبة للاطمئنان على الكلى يعد أمراً مهماً.
وحول ذلك ورد عن الكثير من المتخصصين في هذا المجال ومنهم الدكتور سامح عبد الحميد، وهو مدرس الباثولوجيا الإكلينيكية بجامعة الأزهر، إن جسم الإنسان يحتوي على كليتين متواجدتين بجانبى العمود الفقرى، حيث تتلخص وظيفة الكلى فى ما يلي :
1) التخلص من السموم والمواد الضارة من الجسم.
2) تركيز البول وإعادة امتصاص الماء والأملاح في الجسم.
3) تقوم بعمل التوازن الحمضى القاعدى للدم.
4) عمل تنشيط لفيتامين "د".
5) إفراز هرمون الرينين وهو المسئول عن التحكم فى ضغط الدم.
كما يتابع د. سامح قائلاً: إنه يتوجب على الأشخاص الاطمئنان على صحة الكلية وسلامتها بإجراء الفحوصات والتحاليل الطبيبة ومنها:
1)الكرياتينين وهي من أحد التحاليل التى يعتمد عليها معظم الأطباء فى التشخيص بالرغم من عدم دقتها، وذلك نظرا لأنها لا تعطى انطباعا بحالة الكلى الصحية وتأثرها إلا بعد فقدان ٦٠% من وظائف الكلى.
2)اجراء تحليل بول شامل.
3) اجراء تحليل اليوريا.
4) معدل فلترة الكلى بأنواعه.
5)نسبه الزلال بالبول.
كما أضاف الدكتور سامح قائلاً" إنه يتوجب على الأشخاص ضرورة إجراء الفحوصات الطبيبة للأطمئنان على صحة الكلية نظرا لأهميتها البالغة للجسم".
إن عمل الفحوصات المخبرية والاشعاعية للكلى ومنها :
- اجراء تحليل بول كامل.
- معرفة نسبة الزلال في البول.
- عمل موجات صوتية على الكلى.
يؤدي الى معرفة افضل لصحة الكلى في الجسم
فإذا كانت نتائج هذه الفحوصات جيدة ولا يعاني الشخص من اي مشاكل في الضغط، أكد "السعيد" أن هناك احتمالية لحدوث اصابة في الكلى بعد ذلك قد تكون ضعيفة جدًا.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى بالفعل أو القصور الكلوي المزمن فهم يكونوا بحاجة إلى إجراء بعض الفحوصات والتحاليل أيضا بجانب وظائف الكلى والأملاح لاكتشاف أي مضاعفات محتملة بوقت مبكر، والتي تتمثل وفقًا لما أوضحة أستاذ مساعد في أمراض الباطنة والكلى، في:
- اجراء تحليل هرمون للغدة الجاردرقية.
- اجراء قياس لنسبة الكالسيوم والفسفور.
- عمل قياس لمستوى بعض الانزيمات.
- اجراء فحص فيتامين د.