يعد تخصص الطب البيطري من أهم وأبرز التخصصات الموجودة في الجامعات العالمية والذي يسعى لدراسته عدد كبير من الطلاب، ويعرف بأنه التخصص الذي يعنى بدراسة الحيوان بيولوجياً وكيفية معاملة الحيوانات بالشكل العلمي والصحي الدقيق وأيضاً هو تطبيق للمبادئ الطبية والتشخيصية والعلاجية على الحيوانات الانتاجية والمنزلية والبرية، ومن خلال الطب البيطري يتم البحث عن الأدوية التي تعالج الحيوانات وتخفف الآلام عنهم.
تاريخ الطب البيطري
عصر ما قبل الحداثة
تظهر الأدلة الأثرية، على شكل جمجمة بقرة تم إجراء عملية نقب عليها، أن الناس كانوا يؤدون إجراءات بيطرية في العصر الحجري الحديث (3400-3000 قبل الميلاد).
بردية كاهون المصرية (الأسرة الثانية عشر في مصر) هي أول سجل موجود للطب البيطري.
شاليوترا سامهيتا، التي يرجع تاريخها إلى زمن أشوكا، هي أطروحة بيطرية هندية مبكرة. نصت مراسيم أشوكا على ما يلي: «في كل مكان، وفر الملك بياداسي (أشوكا) نوعين من الأدوية دواء للناس وأدوية للحيوانات.
وفي حالة عدم وجود أعشاب علاجية للناس والحيوانات، أمر بشرائها وزراعتها».
اتجهت المحاولات الأولى لتنظيم ممارسة علاج الحيوانات إلى التركيز على الخيول نظرًا لأهميتها الاقتصادية.
في العصور الوسطى، جمع البيطارون عملهم في ركوب الخيل مع المهمة الأكثر عمومية «طبابة الخيول».
ينشأ التقليد العربي للبيطرة، أو شيات الخيل، مع أطروحة ابن أخي حزام (أواخر القرن التاسع).
في عام 1356، طلب عمدة لندن، الذي شعر بالقلق إزاء ضعف مستوى الرعاية الممنوحة للخيول في المدينة، أن يشكل جميع البيطارين الذين يعملون في دائرة نصف قطرها سبعة أميال من مدينة لندن «زمالة» لتنظيم ممارساتهم وتحسينها. أدى هذا في النهاية إلى إنشاء شركة "The Worshipful Company of Farriers" في عام 1674.
في غضون ذلك، نشر كارلو رويني كتاب "Anatomia del Cavallo"، (تشريح الحصان) في عام 1598. وكان أول أطروحة شاملة عن تشريح الأنواع غير البشرية.
أهمية دراسة الطب البيطري
له دور هام وفعال خاصة بالنسبة للجنس البشري فهو يساعد في منع انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى الإنسان.
يهتم بعلاج كافة الأمراض الخاصة بالحيوانات.
يساعد على تعزيز الجانب الإنساني لدى الطلاب.
يمنح خريجي هذا التخصص شهادة علمية ذات مكانة مرموقة في المجتمع.
الطب البيطري هو أحد التخصصات الطبية التي تساعد في الحصول على دخل مناسب للحصول على مستوى معيشي متميز.
لهذا التخصص العديد من مجالات العمل المتوفرة والمطلوبة في سوق العمل.
تخصصات الطب البيطري
تتميز التخصصات الطبية كافة بأنها متشابكة ومترابطة وجميعها تكمل الآخر، فللطب البيطري دور فعال في حماية البشر من الأمراض والفيروسات المحتمل انتقالها إلى الإنسان بطريقة أو بأخرى
الأمراض الباطنية.
علم الأمراض وهو ما يعرف بالباثولوجيا.
التلقيح الصناعي.
الفيروسات.
علم التشريح.
النساء والتوليد.
الرقابة الصحية على الأغذية.
علم الأمراض السريري.
مجالات العمل في مجال الطب البيطري
يعد تخصص الطب البيطري من التخصصات التي تتيح للطالب عدداً كبيراً من فرص العمل ويوفر وظائف برواتب جيدة منها:
1-يستطيع الخريج أن يقوم بافتتاح عيادة بيطرية يعالج فيها الحيوانات ويجري لهم العمليات.
2-يتمكن الخريج من العمل في الهيئة العامة للخدمات البيطرية كمراقب عام في قسم الأوبئة البيطرية ومراقب في قسم طاعون البقر.
3-يمكن للخريج العمل في المستشفيات البيطرية والمحاجر البيطرية.
4-العمل كمراقب في الرعاية التناسلية والتلقيح الصناعي.
5-العمل كمندوب مبيعات في شركات ومراكز بيع الأدوية البيطرية.
6-العمل في مخابر صناعة الأدوية البيطرية.
7-يستطيع الخريج أن يعمل كمسؤول تغذية.
8-كما يقوم الطبيب البيطري في انتاج المصول العلاجية لبعض الأمراض التي من الممكن اصابة الإنسان والحيوان فيها.
سلبيات دراسة الطب البيطري
احتمالية إصابة الطبيب المعالج ببعض الأمراض البيطرية المعدية.
تحتاج دراسة الطب البيطري إلى تحمل العبء والمجهود.
الفكرة العامة لهذا التخصص بأنه من التخصصات قليلة الأهمية وهذا اعتقاد خاطئ
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم