الإصابة بعرق النسا تولد الكثير من الأثار الصحية السلبية والمزعجة مثل فقدان الشعور بالساق المصابة ووجود ضعف فيها بالإضافة إلى مشاكل أخرى مثل فقدان القدرة على التحكم بعمليات التبول والتبرز, لذلك من المهم أن يخضع المصاب بعرق النسا للعلاج المناسب وفقا لحالته الصحية وتطور الإصابة لديه, وهذا ما سنتحدث حوله بشكل مفصل في سياق التقرير وعلى النحو التالي:
_كيف يتم تشخيص الإصابة بعرق النسا؟
_العلاجات المتاحة للتخلص من الإصابة بعرق النسا.
كيف يتم تشخيص الإصابة بعرق النسا؟
عند شعور المريض بأعراض الإصابة بعرق النسا لا بد من الذهاب للطبيب قد يكشف ويشخّص ذلك, وهذا عادة يتم من خلال مجموعة من الطرق وهي:
_الفحص البدني للمريض, والتي يتم خلالها فحص كل من العضلات ومدى قوتها, وفحص مدى الإحساس بالأطراف السفلية بالجسم ومنطقة العجان ايضا, وفحص منطقة أسفل الظهر ومعرفة كيف هي حركة الساق.
_التصوير من خلال الرنين المغناطيسي.
_التصوير الطبقي المحوري.
_تخطيط العضلات الكهربائي.
العلاجات المتاحة للتخلص من الإصابة بعرق النسا
إما بالنسبة إلى العلاجات التي في العادة يخضع لها المصاب بعرق النسا فهي متنوعة ومختلفة, وهنا ننوه إلى أن الكثير من حالات الإصابة تشفى من تلقاء نفسها في غضون عدة أسابيع لكن هناك حالات أخرى قد تستمر معها الإصابة بعرق النسا لمدة أطول من ذلك تصل لعام او عندما يكون الألم الذي يسببه عرق النسا شديدا لا يحتمل وهنا لا بد من الخضوع لأحد العلاجات التالية وهي:
_مساعدة المريض لنفسه, حيث يمكن أن يقوم المريض بعدة أمور من شأنها التخفيف من الألم الذي يسببه عرق النسا مثل أن يبقى نشيطا قدر المستطاع وأن يلجأ إلى إستخدام الكمادات الباردة والساخنة إستخدام الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول.
_ممارسة التمارين الرياضية, مثل تلك التمارين الخفيفة والبسيطة كالمشي حيث مثل ذلك له دور بالتقليل من حدة أعراض عرق النسا, وهنا يجب الإنتباه إلى مسألة هامة وهي أن الراحة مطلوبة جدا في حال الإصابة بعرق النسا لأنها تمكن من تحسين صحة المريض لكن عندما تكون لمدة طويلة جدا وبشكل مستمر فإنها تؤدي إلى نتائج عكسية.
_الكمادات, حيث يتم وضعها على منطقة الألم سواء كمادات ساخنة او باردة.
_إستخدام الأدوية المسكنة, حيث يمكن اللجوء إليها في حال كان هناك شعور بألم شديد ومزعج جدا.
_حَقن العمود الفقري, في حال قيام المريض بكل الطرق العلاجية السابقة لكن لم يأتي ذلك بنتيجة فإن الطبيب قد يعمل على تحويل المريض إلى طبيب آخر مختص من أجل تلقي حُقنة في منطقة العمود الفقري قد تكون تلك الحقنة ستيرويدية قشرية او بنجا موضعي.
_العلاج الطبيعي, حيث قد يكون للمعالج الطبيعي دور في علاج عرق النسا من خلال إخضاع المريض لمجموعة من التمارين التي من شأنه تقوية العضلات وتدعيم منطقة الظهر بالإضافة إلى تدريب المريض على وضعيات الجلوس والوقوق الصحيحة والتي تتناسب مع إصابته بعرق النسا.
_اللجوء للعملية الجراحية, وهذا الخيار ليس دائما يتم اللجوء إليه إلا في حالات محددة مثل عدم إستجابة المريض للطرق العلاجية السابقة او إذا كان هناك سبب معروف للإصابة بعرق النسا مثل الديسك, حينها يتم اللجوء للعملية الجراحية التي يعتمد نوعها بشكل أساسي على المسبب الرئيسي للإصابة بعرق النسا.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم