إن الإصابة بالشقيقة يُعد من المشاكل الصحية الصعبة وذلك بسبب الألم الذي تسببه حيث يكون قويا جدا ويؤثر على حياة المريض وعدم قدرته على القيام بالمَهام اليومية, عدا عن مرافقة ألم الرأس لأعراض أخرى تعتبر مزعجة كالشعور بالغثيان او الإستفراغ وألم في الرقبة وغيرها, لذلك من المهم توضيح العلاجات التي في العادة يخضع لها مريض الشقيقة وهذا يكون محط حديثنا في التقرير إلى جانب مجموعة من المحاور وهي:
_المضاعفات التي تسببها الشقيقة.
_متى يجب زيارة الطبيب؟
_كيفية تشخيص الشقيقة.
_علاجات الشقيقة.
المضاعفات التي تسببها الشقيقة
عند الحديث عن مضاعفات الشقيقة ينبغي توضيح مسألة مهمة وهي أن العلاجات المتعلقة بها قد ينتج عن إستخدامها بعض المشاكل الصحية مثل ألم في البطن والنزيف والقرحة خاصة المرضى الذي يستهلكون كميات كبيرة من أدوية الشقيقة او المرضى الذين يتناولونها لفترات طويلة, وعموما يمكن تلخيص المضاعفات كما التالي:
_الإصابة بالصداع المترد, ويصابون بذلك المرضى الذين يتناولون علاجات للشقيقة بدون وصفة طبية او حتى مع وصفة طبية لكن بشكل مستمر ومتكرر.
_متلازمة السيروتونين, ويقصد بها تلك التفاعلات التي تحدث بين الأدوية حيث تسبب مضاعفات خطيرة جدا تصل للموت مثل تناول بعض الأدوية المخصصة للإكتئاب مع أدوية الشقيقة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
قد يتساءل البعض هل بمجرد الشعور بألم في الرأس قوي ومستمر يجب الذهاب للطبيب او متى من الممكن اللجوء للطبيب لتشخيص الحالة والتأكد من الإصابة بالفعلية بالشقيقة من أجل بدء العلاجات المناسبة, وهذا يمكن الإجابة عليه بأنه من الضروري مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
_عند الإصابة بنوبات وأعراض الشقيقة بشكل مستمر.
_عند التعرض لصداع مفاجئ وشديد.
_عند التعرض لإصابة ما في الرأس وتسببت بحدوث صداع قوي.
_عند الإصابة بالصداع لمجرد القيام بمجهود مثل بعض الحركات المفاجئة.
كيفية تشخيص الشقيقة
هناك العديد من الطرق التي يعتمدها الطبيب من أجل الكشف وتشخيص الصداع وهي:
_معرفة التاريخ المرضي.
_خصوع المريض لفحص سريري.
_معرفة ما هي الأعراض والعلامات التي تظهر على المريض.
_القيام بفحص الأعصاب.
كما أن هناك إحتمالية لأن يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الفحوصات من أجل إستبعاد أي سبب آخر للصداع, مثل فحوصات الدم, والتصوير المقطعي, والرنين المغناطيسي.
علاجات الشقيقة
عند الحديث عن علاجات الشقيقة فلذلك أكثر من جانب حيث تقوم فكرة علاج الشقيقة على التخلص من النوبات التي يتعرض لها المريض وتخفيف الألم عليه أثنائها, ومن أبرز الطرق العلاجية هي:
_الأدوية, التي تعالج النوبات أثناء حدوثها او من أجل منع التعرض لها مثل:
1.مسكنات الألم مثل نابروكسين.
2.تربتان, وهي من الأدوية البديلة عن مسكنات الألم لكن الفرق أنها تؤخذ عند بداية الشعور بالألم وليس بعده.
3.المسكنات الأفيونية, مثل الكودايين.
_علاج المنزلي, أي قيام المريض ببعض العادات من أجل منع التعرض للنوبات او التقليل منها ومن الألم الذي تسببه ومنها:
1.ممارسة تمارين الإسترخاء مثل اليوغا.
2.النوم لساعات كافية يوميا.
3.أخذ قسط جيد من الراحة يوميا.
4.الإبتعاد عن الضغوطات والتوتر والإنفعالات.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم