الأصوات التي تخرج من البطن هي من الحالات التي يتعرض لها الكثيرون حيث أنها شائعة الإنتشار, وفي كثير من الأحيان تكون هذه الأصوات طبيعية ولا داعي للقلق او الخوف منها فهناك الكثير من العمليات التي تحدث بالجسم يصاحبها تلك الأصوات, حيث تكون مسموعة بشكل واضح عند البعض وأخرين ليست مسموعة مثل خروج الأصوات من البطن عند الشعور بالجوع فهذا يعتبر طبيعيا, كما قد تدل تلك الأصوات على وجود مشكلة ما مثل القولون العصبي او وجود الغازات في البطن او وجود حصوات في الكلى.
لكن في حالات أخرى لا يكون الوضع هكذا حيث قد تكون الأصوات الخارجة من البطن دليلا على مؤشر خطير وتحتاج الذهاب الفوري للطبيب, وهذا ما سنشير إليه في سياق التقرير بشكل مفصل من خلال هذه المحاور وهي:
_علامات دالة على أن أصوات البطن خطيرة.
_أهم الأسباب لصدور أصوات من البطن بشكل مستمر ومفرط؟
_ما دور بطء حركة الأمعاء في قلة خروج أصوات من البطن؟
علامات دالة على أن أصوات البطن خطيرة
من المهم أن يتم مراجعة الطبيب بشكل فوري في حال كانت الأصوات الخارجة من البطن مرافقة لمجموعة من الأعراض لأن حينها قد تدل على وجود مشكلة صحية ذات خطورة, ومن أبرز تلك العلامات هي:
_الشعور بألم في منطقة البطن.
_الشعور بالغثيان او الإستفراغ.
_الإصابة بالإمساك او الإسهال بشكل مستمر.
_وجود الدم مع البراز.
_الإصابة بالغازات بشكل مبالغ فيه.
_الشعور بحرقة المعدة التي لا تتجاوب أبدا مع الأدوية المخصصة لها.
_نزول الوزن بشكل مفاجئ.
_سرعة الشعور بالشبع.
أهم الأسباب لصدور أصوات من البطن بشكل مستمر ومفرط؟
وعلى جانب آخر هناك العديد من الحالات التي تعاني من خروج صوت من البطن حيث تكون تلك الأصوات مستمرة وبشكل مفرط, حينها قد تكون هناك أسباب محددة لهذا الإفراط بخروج أصوات البطن وهي:
_الإصابة بالقرحة.
_الإصابة بحساسية الطعام.
_الإصابة بعدوى ما ينتج عنها الإصابة بإلتهاب ما او الإصابة بالإسهال.
_إستخدام الملينات.
_وجود نزيف في الجهاز الهضمي.
_إصابة الأمعاء بمرض ما مثل داء كرون.
ما دور بطء حركة الأمعاء في قلة خروج أصوات من البطن؟
قد يكون قلة النشاط في الأمعاء له دور بقلة خروج صوت من البطن وغالبا تحدث هذه الأصوات خلال وقت النوم, لكن قد تكون هناك أسباب أخرى ذات علاقة ببطء حركة الأمعاء هي المسوؤلة عن إنخفاض خروج صوت من البطن, وإليكم بعض هذه الأسباب:
_خضوع المريض لعمليات جراحية في منطقة البطن, لأن تلك العمليات قد ينتج عنها بطء في حركة الأمعاء او حتى توقفها لمدة زمنية تختلف من مريض إلى آخر.
_الخضوع للتخدير, وتحديدا التخدير العام الذي قد ينتج عنه بطء في حركة الأمعاء بالتالي تشهد الأصوات الخارجة من البطن إنخفاضا واضحا.
_إستخدام مسكنات الألم, لأن هناك بعض أنواع من تلك الأدوية قد ينتج عنه تناولها أعراض جانبية مثل إبطاء عملية الهضم.
_وجود إنسدادات بالأمعاء, وهذا غالبا يحدث بسبب وجود عالق ما يجعل حركة الفضلات وغيرها صعبة ومقيدة مما ينتج عن ذلك بطئا في حركة الأمعاء.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم