قد يظن البعض أن مشكلة الإمساك هي مشكلة عرضية وتزول بدون ترك مضاعفات او أثار صحية على الجسم والجهاز الهضمي, لكن مخطئ من كان يعتقد ذلك لأن هناك درجات من الإمساك وأنواع تؤدي إلى الكثير من المضاعفات التي تعتبر خطيرة لذلك من المهم معرفة تلك المضاعفات وكيف يمكن الكشف وتشخيص الإصابة بالإمساك, وهذا ما سنقدمه في التقرير على الشكل التالي:
_أهم المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بالإمساك.
_ما هي طرق تشخيص الإصابة بالإمساك؟
_أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالإمساك.
أهم المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بالإمساك
إن للإمساك العديد من المضاعفات الصحية خاصة إذا كان مزمنا وشديدا, ومن أهم تلك المضاعفات هي:
_الإصابة بالبواسير.
_تدلي المستقيم إلى الخارج.
_التعرض لشق في الشرج.
_إنحشار البراز وتحديدا في المستقيم, وهذا قد يحتاج في بعض الحالات إلى التدخل الطبي.
_التعرض لإنسداد في الأمعاء.
_التعرض لسلس البراز.
_التعرض لإحتباس السوائل.
_إرتفاع مستويات الضغط الداخلي في منطقة البطن.
_الإصابة بدوالي الخصية عند الرجال.
_التعرض لفتق سري.
_الإصابة ببعض المشاكل في الأمعاء مثل متلازمة كسل الأمعاء والتي في أغلب الحالات تكون ناتجة عن إستخدام الملينات لمدة طويلة جدا.
ما هي طرق تشخيص الإصابة بالإمساك؟
طرق عديدة يمكن إعتمادها واللجوء إليها من أجل تشخيص الإصابة بالإمساك ودرجته عند المريض, حيث يبدأ الطبيب بسؤال المريض عند أبرز الأعراض التي يعاني منها مع إخضاعه لمجموعة من الإجراءات الطبية والتي تهدف إلى الكشف عن سبب الإمساك لمعالجته بطريقة صحيحة ومناسبة وحالة بعض أجزاء الجهاز الهضمي, ومن أهم تلك الإجراءات في التشخيص هي:
_إخضاع المريض للفحص السريري, ومعرفة أهم الاطعمة والمأكولات والأدوية التي يتناولها.
_إخضاع المنطقة السلفية للبطن للتصوير بالأشعة السينية.
_إجراء تحاليل للدم.
_إجراء فحص للمستقيم.
أما إذا كان المريض يعاني من إمساك مزمن فإن الطبيب قد يطلب المزيد من الإجراءات والفحوصات الطبية ومنها:
_إختبار الضغط الشرجي, وهو عبارة عن إختبار يهدف لقياس وظائف العضلة العاصرة الشرجية والتأكد من أن العضلات تنقبض بشكل صحيح وسليم بعيدا عن أي مشاكل.
_التصوير من خلال الأشعة السينية, لكن ذلك يتم بعد إعطاء المريض لإبرة الباريوم الشرجية, وهذا يهدف إلى معرفة حالة المستقيم والقولون ما هي بالتحديد.
_إجراء تنظير للقولون, حيث إذا كان الطبيب لديه إشتباه بوجود ورم وراء هذا الإمساك المزمن فقد يطلب أخذ خزعة من القولون.
أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالإمساك
في الواقع توجد عدة عوامل لها دور بزيادة فرص التعرض والإصابة بالإمساك, ويمكن تلخيص تلك العوامل بالنقاط التالية:
_عدم ممارسة الشخص للتمارين الرياضية والحركة بشكل جيد.
_البلوغ.
_الإناث.
_إذا كان المريض مصابا بالجفاف.
_عدم تناول كميات كبيرة او جيدة من الألياف.
_تناول بعض أنواع من الأدوية, مثل مضادات الإكتئاب.
_وجود إضطرابات نفسية لدى الشخص او إضطرابات ومشاكل في الأكل.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم
