إضطراب وراثي تتعرض له خلايا الدم في الجسم حيث يشهد الهيموغلوبين إنخفاضا واضحا في مستواه الطبيعي بالإضافة إلى إنخفاض كريات الدم الحمراء.. إنه مرض الثلاسيميا الذي لطالما أصاب ويصيب أشخاص حول العالم والسبب وراء ذلك هو تغيرات جينية في الحمض النووي لتلك الخلايا التي تكّون الهيموغلوبين حيث ينتقل المرض من خلال الوراثة من الآباء إلى الأبناء, كما أن مرض الثلاسيميا يعتبر من الأمراض الخطيرة جدا في حال عدم علاجه ويسبب العديد من المضاعفات التي سنوضحها في سياق التقرير, بالإضافة إلى أساليب تشخيص مرضى الثلاسيميا وبناء عليه أهم الأفكار التي سنطرحها في سياق التقرير هي:
_أهم المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بمرض الثلاسيميا.
_كيفية تشخيص الإصابة مرض الثلاسيميا.
أهم المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بمرض الثلاسيميا
هناك العديد من المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بمرض الثلاسيميا والتي يمكن تقسيمها إلى نوعين الأول بمضاعفات متوسطة والثاني مضاعفات شديدة, وبالتالي تكون على النحو التالي:
1_مضاعفات الثلاسيميا المتوسطة, والتي تشمل:
_مستوى عالي من الحديد, حيث يحصل مرضى الثلاسيميا على الكثير من عنصر الحديد في أجسادهم وذلك إما بسبب المرض او بسبب عمليات نقل الدم التي يحتاج إليها بعض المرضى, وهذا بالطبع يؤدي إلى أضرار بالكبد والقلب.
_التعرض للعدوى, لأن الأشخاص المصابون بالثلاسيميا يكونوا أكثر عرضة للإصابة والتعرض للعدوى خاصة إذا كان المريض قد خضع لعملية إستئصال الطحال.
2_مضاعفات الثلاسيميا الشديدة, حيث إذا كانت الثلاسيميا شديدة لدى المريض فإنه من المحتمل أن ينتج المضاعفات التالية:
_تعرض العظام لتشوهات, لأن الثلاسيميا من الممكن أن يسبب تمدد في نخاع العظم وهذا ينتج عن توسع في عظام المريض لدرجة أنه من الممكن أن يبدو مظهر جمجمة المريض ووجهه بشكل غير طبيعي, عدا عن الثلاسيما يزيد من فرصة تعرض العظام للكسور.
_تضخم حجم الطحال, حيث للطحال دور مهم في التخلص من المواد الغير جيدة لصحة الدم ومحاربة العدوى, لكن لدى مرضى الثلاسيميا فإن خلايا الدم الحمراء تتعرض لتلف وتدمير كبيرين وهذا يسبب تضخم حجم الطحال وبذله لجهد كبير من أجل أن يقوم بوظائفه.
_تأخر النمو, حيث يعمل الثلاسيميا على بطء في نمو الطفل ووصوله لمرحلة البلوغ.
_التعرض لمشاكل في القلب.
كيفية تشخيص الإصابة مرض الثلاسيميا
أما بالنسبة إلى كيفية تشخيص الإصابة بمرض الثلاسيميا فذلك يكون من خلال مجموعة من الإجراءات وهي:
_معرفة التاريخ الطبي العائلي, لمعرفة إن كان هناك أحد في العائلة مصاب بالثلاسيميا.
_خضوع المريض للفحص السري, لمعرفة مدى تضخم الطحال.
_معرفة أهم الأعراض التي يعاني منها المريض.
_إجراء فحوصات للدم, التي تبين الناقص الحاصل في نسب الهيموغلوبين وخلايا الدم الحمراء.
_إجراء فحص كهربائي للهيموغلوبين, الذي من خلاله يتم معرفة الشكل الغير طبيعي للهيموغلوبين.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم