جميع الأقسام

الآثار الصحية التي تتركها إنفلونزا المعدة

إنفلونزا المعدة او كما يطلق عليها طبيا بإلتهاب المعدة والأمعاء هي العدوى تحمل مجموعة من الأعراض أبرزها الإسهال وتشنجات في المعدة والشعور بالغثيان والإستفراغ وإرتفاع درجة حرارة الجسم وغيرها من أعراض أخرى.

وتتعدد طرق وأساليب العدوى والتي تكون إما من شخص مصاب إلى شخص سليم او من خلال تناول مأكولات وأطعمة غير صحية, وللإنفلونزا المعدة العديد من الآثار والمضاعفات الصحية إذا كان المصاب بالأساس يعاني مشاكل مَرَضية أخرى او إذا كان المصاب من ضمن كبار السن او الأطفال الرضّع او من الأشخاض ذوي المناعة المتدنية.

ومن خلال هذا التقرير سنسلط الضوء على تلك المضاعفات التي تسببها إنفلونزا المعدة إلى جانب محاور أخرى عديدة وهي:
_أبرز الآثار الصحية والمضاعفات الناتجة عن إنفلونزا المعدة.
_كيف يمكن تشخيص الإصابة بإنفلونزا المعدة؟
_طرق علاج إنفلونزا المعدة.

أبرز الآثار الصحية والمضاعفات الناتجة عن إنفلونزا المعدة
تترك إنفلونزا المعدة العديد من المضاعفات والآثار الصحية على الجسم ومنها:
_الإصابة بالجفاف وسوء الإمتصاص.
_الإصابة بمقاومة اللاكتوز.
_الإصابة بإسهال شديد.
_إنتقال العدوى إلى بعض أجزاء وأعضاء الجسم مثل إلتهاب المفاصل او إلتهاب الرئة.
_إنتان الدم.

كيف يمكن تشخيص الإصابة بإنفلونزا المعدة؟
في معظم الحالات يتم تشخيص الإصابة بإنفلونزا المعدة من خلال تلك الأعراض والمؤشرات التي يعاني منها المريض, لكن قد يطلب الطبيب مجموعة من الإجراءات الأخرى مثل:
_إجراء فحص البراز, والذي يكون الهدف منه إكتشاف ذلك الفيروس او البكتيريا او الطفيل الذي يكون موجود في البراز والمسبب لإنفلونزا المعدة.
_إجراء تنظير للقولون, والذي يكون الهدف الأساسي منه هو إكتشاف وجود إنفلونزا المعدة.

طرق علاج إنفلونزا المعدة
والمحور الأبرز الآن هو كيف يمكن علاج إنفلونزا المعدة والتي يكون من خلال الطرق العلاجية التالية:
_الأدوية, صحيح أن هناك حالات عديدة مصابة بإنفلونزا المعدة تشفى تلقائيا من غير اللجوء لأي علاج لكن إذا كان السبب وراء هذه الإنفلونزا هو البكتيريا فلا بد من اللجوء لإستخدام المضادات الحيوية ويتم إختيار المضاد إعتمادا على نوع البكتيريا.
_الطرق المنزلية, ويتم من خلال الحرص على آخذ قسط من الراحة والنوم بشكل جيد, والتوقف عن تناول أي أطعمة او مأكولات لعدة ساعات بهدف إراحة المعدة وخاصة بعض أنواع من الأطعمة مثل مشتقات الألبان والدهون والمأكولات الحارة لأن كل ذلك يعتبر من محفزات ومهيجات المعدة, كما يجب على المريض الحرص أن يتناول كميات كبيرة من السوائل وخاصة المياه وهذا من باب الوقاية من التعرض للجفاف, وإذا كان المصاب من ضمن الأطفال هنا قد يتم اللجوء لإستخدام المحاليل الملحية الخاصة بالجفاف.
 

موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم

  • www.mayoclinic.org

    www.webteb.com

    www.webteb.com

شارك عبر السوشيال ميديا

- اعلان ممول - Advertisement

البحث في طبكم