قد يتساءل البعض كيف يمكن تشخيص مرض الإيدز خاصة أن يعد من الأمراض الخطيرة والمميتة ويحمل أعراضا تشبه الإنفلونزا في مرحلته الأولى ويخلو من أي أعراض في مرحلته الثانية والعديد من الأعراض المؤلمة والشديدة في المرحلة الأخيرة.
لذلك التشخيص مهم جدا والذي سنتعرف في سياق التقرير كيف يكون بالإضافة إلى معرفة كيف يمكن أن يكون علاج الإيدز, وبالتالي تقرير اليوم يتضمن التالي:
_طرق تشخيص مرض الإيدز.
_كيف يكون علاج مرض الإيدز؟
طرق تشخيص مرض الإيدز
إذا كان الشخص لديه عوامل خطر معينة تزيد فرص إصابته بالإيدز فإنه من المهم أن يخضع للعلاج كل فترة تتراوح من 3_6 أشهر, ومن عوامل الخطر هذه هي تعاطي المخدرات من خلال الحُقن او ممارسة الجنس الغير آمن, وبالمقابل هناك تركيز كبير على هؤلاء الأشخاص بأن يقوموا بالفحص لأن مرض الإيدز لا ينتج عنه ظهور أعراض منذ اليوم الأول من الإصابة بالتالي قد يقوم الشخص بنقل المرض لأشخاص آخرين بدون معرفة بذلك.
ومن أبرز أنواع وطرق تشخيص الإيدز هي:
_فحص الأجسام المضادة والمستضد, وهو أكثر الطرق إنتشارا وإستخداما كما أنه يعطي نتائج إيجابية في غضون عدة أيام تصل بحدها الأعلى إلى 45 يوما من تاريخ إلتقاط المريض للفيروس.
_فحص الأجسام المضادة, وهو فحص يكشف الأجسام المضادة الموجودة في الدم بعد نحو من 30_90 يوم من إنتقال الفيروس ومكوثه بالجسم, وطريقة الفحص هذه يمكن أن تتم من خلال اللعاب او من خلال الدم وتظهر النتائج في غضون دقائق تصل إلى 30 دقيقة او حتى أقل.
_فحوصات سريعة للأجسام المضادة بفيروس نقص المناعة البشرية, والذي يتم إجراؤه من خلال اللعاب وتظهر نتائجه في غضون دقائق قليلة تقارب الثلث ساعة فقط.
كيف يكون علاج مرض الإيدز؟
عند الحديث عن علاج مرض الإيدز فإنه من المهم معرفة أن العلاجات الخاصة به وبالإلتهابات الناتجة عنه قد شهدت تطورا, مما ساعد الكثير من الأطفال والأشخاص في تحسين حياتهم وهناك العديد من الأدوية مكنت من منح الكثير من المرضى سنوات إضافية لحياتهم .
لكن لا بد من معرفة أن تلك العلاجات لا تستطيع شفاء المصاب من الإيذر عدا أن الكثير من هذه العلاجات تعتبر ذات تكلفة مادية مرتفعة ولها الكثير من الأعراض الجانبية المؤلمة, ومن أبرز تلك العلاجات هي:
_أدوية مضادة للفيروسات القهقرية, حيث يرتكز عمل هذه الأدوية على إيقاف نمو وإنتشار الفيروس ولها سبعة أنواع مختلفة.
_مدى الإستجابة لعلاج الإيدز, أي كم عدد الفيروسات الموجودة في الدم عند المريض ويتم قياس مدى الإستجابة عند بدء إستخدام المريض للعلاج من خلال الأدوية ثم يصبح كل ثلاثة أشهر, لكن هناك حالات محددة يتم إجراء هذا الفحص بأوقات متقاربة.
من المهم معرفة أن هناك الكثير من العلاجات الأخرى التي تعمل على التخفيف من الأعراض الجانبية للإيدز لكنها ما زالت في مراحل البحث والإختبار.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم