ما إن تدخل الحامل في الثلث الأخير من الحمل وتحديدا الشهر التاسع تبدأ المخاوف تزيد بما يتعلق بولادتها ورغبتها أن تكون سهلة وسريعة لا تتألم فيها كثيرا, ومن أجل ذلك البعض منهن يلجأن إلى إستخدام بعض الأعشاب للإعتقاد أنها تحقق الهم الأكبر عند الحامل وهو أسرع وأقل ألم ممكن بالولادة, ومن هذه الأعشاب هي عشبة كف مريم.
عشبة كيف مريم تعد من الشجيرات الصغيرة التي تنتمي لعائلة اللوزية, وتتميز بأوراق طويلة وذات زهور بنفسجية وثمار صغيرة بحجم حب الفلفل الأسود, وتعد ثمارها وأوراقها الأكثر إستخدام للعديد من الأغراض, أما الموطن الأصلي لنمو هذه العشبة هي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط واسيا الوسطى.
وبالتأكيد هناك دراسات على مدى فائدة وآمان إستخدام هذه عشبة كف مريم على السيدات خلال أشهر الحمل, وما أشار بعضها إلى أن الأدلة لمخاطر وأضرار إستخدام هذه العشبة على الحامل غير واضحة وغير كافية, وصحيح أن عشبة كف مريم لا تحتوي على هرومونات لكن لها القدرة على التأثير بالغدة النخامية التي بدورها تؤثر على الهرومونات في الجسم وبالتالي يصبح لها أثار مشابهة لأثر هرمون الأستروجين ولهذا السبب لا ينصح بإستخدام عشبة كف مريم خلال الحمل.
وهناك الكثير من الفوائد التي سنذكرها لاحقا لعشبة كف مريم لكن بالمقابل لا ينصح تناول هذه العشبة بكميات كبيرة خلال فترة الثلث الأول من الحمل لأنها قد تعرض الحامل للإجهاض.
أما فيما يتعلق بفوائد إستخدام الحامل لعشبة كف مريم فهي كالتالي:
_ تساعد على توزان الهرمونات عند الحامل.
_تسهيل عملية الولادة.
_تساعد على حماية عضلات الرحم من التلف.
_تحسين عمل الغدة الدرقية.
_تخفف من بعض المشاكل عند الحامل كالإمساك والإنتفاخ.
_تمنع تعرض الحامل لإحتباس السوائل لأنها تساعد على إدرار البول.
_تخفض مستوى سكر بالدم عند الحامل.
بالمقابل هناك بعض الأعراض التي تسببها عشبة كف مريم عند تناولها, ومن هناك لابد على الحامل الإنتباه جيدا عند تناول هذه العشبة لأنها يجب أن تكون من ضمن الكميات الآمنة, ومن هذه الأعراض:
_التعرض للغثيان.
_مشاكل وإضطرابات بالمعدة.
_طفح جلدي لكنه خفيف.
_ظهور حب الشباب.
_الإصابة بالصداع.
_التفاعل السلبي مع بعض الأدوية.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم
