فيروس الأيبولا هو واحد من أكثر الأمراض خطورة ويعتبر نادرا ومهددا للحياة في ذات الوقت, حيث يعد فيروس الأيبولا المسؤول عن وفاة نحو 90% من المصابين به في حال عدم إكتشافه في المراحل المبكرة, لذلك من المهم خضوع المريض للتشخيص وهذا ما سنتحدث حوله بشكل مفصل في سياق التقرير ضمن المحاور التالية وهي:
_ما هي أسباب الإصابة بفيروس الأيبولا؟
_ما هي طرق تشخيص الإصابة بفيروس الأيبولا؟
_ما هي طرق علاج الإصابة بفيروس الأيبولا؟
ما هي أسباب الإصابة بفيروس الأيبولا؟
قبل الخوض بتفاصيل أسباب فيروس الأيبولا لا بد من الإشارة إلى أن طرق إنتشار هذا الفيروس من شخص مصاب إلى آخر سليم لا تكون بالأمر السهل, حتى أن المصاب لا يكون لديه القدرة على نقل هذه العدوى إلا بعد ظهور الأعراض عليه, ومن أبرز طرق إنتقال فيروس الأيبولا هي:
_سوائل الجسم, مثل اللعاب والتعرق والبراز والبول والدموع.
_الشقوق الجلدية, حيث هناك قدرة لفيروس الأيبولا الدخول بواسطة تلك الشقوق الموجودة في الجلد او بواسطة الأغشية المخاطية مثل العين والأنف.
_الأسطح الملامسة لسوائل الجسم, أي القيام بملامسة الأسطح و تلك المواد التي لامست سوائل جسم أحد المصابين بالفيروس, مثل الملابس, الأبر والحُقن, أغطية السرير, الضمادات, المُعدات الطبية.
_التعامل مع تلك الحيوانات البرية المصابة بالفيروس, او ملامستها او ملامسة سوائل جسدها.
ما هي طرق تشخيص الإصابة بفيروس الأيبولا؟
وإذا أردنا التحدث عن الطرق والإجراءات التي لا بد من خلالها تشخيص الإصابة بفيروس الأيبولا فهي متعددة, لكن عموما هناك صعوبة بالغة في تشخيص الإصابة عندما يكون المرض في بدايته خاصة أن أعراض ودلائل الإصابة بالأيبولا مشابهة لأعراض بعض المشاكل والأمراض الأخرى.
وأول إجراء يتم القيام به عند الشك بإصابة الشخص بفيروس الأيبولا هو عزله ثم إخضاعه لمجموعة من فحوصات الدم, ويمكن تلخيص إجراءات تشخيص الأيبولا بالتالي:
_فحص تفاعل البلمرة المتسلسل, وهو الفحص الأكثر إنتشارا لتشخيص الأيبولا.
_فحص مقايسة التمييز المناعي الذي يرتبط بالأنزيم.
_عزل الفيروس من خلال زراعة الخلايا.
_الفحص المجهري الإلكتروني.
_فحص الإستعداد المصلي.
ما هي طرق علاج الإصابة بفيروس الأيبولا؟
عند ثبوت إصابة الشخص بفيروس الأيبولا ولديه أعراض ظاهرة فلا بد من تلقيه الرعاية الصحية بشكل سريع, خاصة أن الخضوع للعلاج بمراحل مبكرة نزيد من فرص نجاة المريض وأبرز علاجات للأيبولا هي:
_تقديم السوائل سواء الفموية او الوريدية.
_إجراء عملية لنقل الدم.
_تناول بعض أنواع من الأدوية والتي تعالج أي عدوى أخرى قد يصاب بها الشخص مثل الملاريا.
_تناول بعض أنواع من الأدوية للغثيان والإسهال والإستفراغ.
_تقديم الأكسجين.
_التحكم بمستويات ضغط الدم
