عملية شفط الدهون هي أحد الإجراءات التجميلية التي تعمل على التخلص من الدهون الموجودة بكثرة في بعض مناطق الجسم, وتعتبر منطقة البطن أشهر وأكثر المناطق التي تخضع لمثل هذا الإجراء إضافة إلى الأرداف والفخذين والظهر والذراع, حيث تعتبر كل تلك المناطق هي الأكثر تجميعا وتراكما للدهون فيها, لكن مثل هذه العمليات تحتاج إلى فترة زمنية طويلة نوعا ما لظهور نتائجها حيث لا بد من زوال الإلتهاب أولا ثم تبدأ النتائج بالظهور, وبعد مرور 3_6 أشهر تبدأ فعليا النتائج بالظهور بشكل واضح لتبدو المناطق التي خضعت لشفط الدهون فيها أقل حجما من قبل.
وعمليات شفط الدهون ذات أنواع متعددة وهذا ما سنتحدث حوله بشكل مفصل في سياق التقرير, وضمن المحاور التالية وهي:
_ تقنيات عمليات شفط الدهون؟
_ما هي المشاكل التي تعمل عمليات شفط الدهون على حلها؟
تقنيات عمليات شفط الدهون؟
لا بد من معرفة أن كافة أنواع عمليات شفط الدهون تقوم على أساس واحد حيث يتم خلالها تكسير رواسب الدهون ثم التخلص منها من الجسم, وهذا يتم بواسطة اللجوء لإستخدام التخدير والمحاليل الملحية مع القنيات التي تعرف أنها عبارة عن أنابيب رفيعة جدا تعمل على شفط الدهون من تحت الجلد, وإليكم بعض تقنيات عملية شفط الدهون:
_شفط الدهون من خلال الحقن, وتعتبر هذه التقنية الأكثر إنتشارا حيث يعمل الجراح على حقن المريض بعدة لترات من أحد المحاليل المعقمة تحت الجلد وصولا للمنطقة التي يجب شفط الدهون منها.
_شفط الدهون من خلال الموجات الفوق صوتية, وعند إستخدام تقنية شفط الدهون بالموجات الفوق صوتية فإن هذا يتم خلاله إستخدام طاقة الموجات الفوق صوتية تحت الجلد بهدف تمزيق جدران الخلايا الدهنية, وهذه التقنية هي المناسبة أكثر لبعض المناطق مثل صدور الرجال والظهر والمناطق التي خضعت سابقا لشفط الدهون.
_شفط الدهون من خلال الفيزر, وهو أحد أنواع شفط الدهون بالموجات الفوق صوتية كما تعتبر هذه الطريقة فريدة من نوعها.
_شفط الدهون من خلال الليزر, حيث يتم إستخدام الليزر من أجل إذابة الدهون وتعتبر هذه التقنية الأقل دموية من الطرق الأخرى.
ما هي المشاكل التي تعمل عمليات شفط الدهون على حلها وشروط إجرائها؟
العديد من المشاكل تقوم عمليات شفط الدهون بحلها مثل تصغير حجم المؤخرة لدى بعض الأشخاص او تصغير الدهون الموجودة بالفخذين, او من أجل التقليل من الإنتفاخات في حجم البطن او التخلص من الذقن المزدوجة.
وعالى جانب آخر هناك العديد من الشروط التي لا بد من توافرها من أجل إجراء عمليات شفط الدهون ومن أبرزها أن يكون المريض بصحة جيدة, إلى جانب عدم إصابته بالسُمنة المفرطة وذلك لأن عمليات شفط الدهون من شأنها التقليل من كميات الدهون الموجودة تحت الجلد لذلك لا بد أن يتمتع هذا الجلد بدرجة عالية من المرونة حتى يتمكن من العودة إلى وضعه الطبيعي كما السابق بعد الإنتهاء من عملية الشفط دون ظهور أي ترهلات.
ومن المهم معرفة أن الجراح الذي سيتولى مَهمة إجراء عملية شفط الدهون عليه أن يتأكد قبل إتخاذ قرار إجراء الشفط أن جميع الخيارات الأخرى للتخلص من الدهون مثل الأنظمة والحميات الغذائية والطرق التقليدية الأخرى لم تعد تجدي نفعا.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم