اليوم سندخل في عالم الفطريات وهذه المرة مع الكمأة التي تنتمي الى هذا العالم وتعتبر فطرا صالحا للأكل والاستخدام, ويعيش هذا من الفطر في المناطق معتدلة الحرارة كما تحتاج لتربة جيرية حتى تستطيع النمو, وتتعدد احجام ثمار الكمأة فمنها بحجم حبة البازيلاء ومنها بحجم حبة البرتقال, وعندما تبدأ بالنمو يسكوها اللون الأبيض ومع مرور الأيام تصبح داكنة اللون, وتعرف الكمأة من سنوات طويلة بسبب طعمها اللذيذ, حيث استخدمت من قبل الرومان والاغريق كدواء وعلاج لكثير من المشكلات المرضية, كما تعد الكمأة من الأغذية ذات سعر مرتفع.
هذا وتعد زراعة الكمأة لاهداف زراعية مسألة ليست بالأمر السهل حيث يحتاج ذلك الى متطلبات معقدة وطويلة, ولثمار الكمأة انواع عديدة فمنها البيضاء والسوداء وكمأة الصيف السوداء التي تشبة حبة البندق.
واليكم ابرز فوائد الكمأة:
_ امداد الجسم بعناصر غذائية ومهمة وبكميات كبيرة مثل فيتامين"سي" والفسفور والكاليسوم والمغنيسيوم والألياف.
وهنا لا بد من التأكيد على ان هذه العناصر الغذائية تختلف كميات وجودها باختلاف انواع الكمأة.
_ الوقاية من السرطان, وخاصة سرطان الكبد والقولون والثدي, وذلك بسبب احتواء الكمأة على بعض العناصر التي تحمي الجسم من الخلايا السرطانية لكن البحوث حول هذه الفائدة مازالت مستمرة.
_ دعم عمل واداء الجهاز المناعي والتخفيف من شدة الالتهابات التي من التي تصيب الفرد.
_ حماية القلب من الاصابة بالأمراض المختلفة والسكري.
_تحسين الحالة المعنوية للأشخاص, فهي تحمي من الاصابة بالاكتئاب بسبب احتواء الكمأة على عناصر تعمل على التأثير بالهرمونات.
_ تأخير ظهور علامات الشيخوخة.
_ حماية الكبد من الاصابة بمختلف المشكلات والاضطرابات.
_ حماية العين من الاصابة بالمشاكل المختلفة مثل التراخوما ومشاكل الرؤية.
_ علاج تشقق الشفاة.
_ علاج هشاشة العظام.
ومن الملفت بأن تحسس الأشخاص من الكمأة غير وارد ابدا الا في حالات نادرة جدا, لكن مع ذلك يجب الحذر اثناء تناولها حيث يحبذ اختيار ثمار الكمأة الصالحة والطازجة ايضا, كما يجب التمييز جيدا بين أنواع الكمأة.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم