عندما يكون قياس مؤشر الجسم أكثر من 30 فهذا يعني الإصابة بالسُمنة وهناك فرق كبير بين الوزن الزائد والسُمنة حيث يعني الوزن الزائد زيادته عن المستوى الطبيعي بدون أضرار صحية وتأثيرات سلبية, لكن في حالة السُمنة تكون هناك العديد من المضاعفات التي يتركها الوزن المبالغ فيه على صحة الشخص, لذلك سنتحدث بشكل مفصل عن تلك المضاعفات التي يسببها مرض السُمنة في سياق التقرير وضمن المحاور التالية:
_المضاعفات الصحية الخطيرة التي تسببها السُمنة.
_كيف يتم تشخيص السُمنة؟
المضاعفات الصحية الخطيرة التي تسببها السُمنة
إليكم أبرز المضاعفات التي يسببها برض السُمنة:
_مشاكل في القلب والسكتة الدماغية, حيث الإصابة بالسُمنة تعني زيادة فرص الإصابة بإرتفاع في مستويات ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وتسجيلها نسبا مرتفعة, وهذا بالتالي يزيد بدوره فرص الإصابة بمشاكل وأمراض في القلب والسكتات الدماغية.
_مرض السكري من النوع الثاني, لأن السُمنة لها تأثيرات على طريقة إستخدام جسم الإنسان للأنسولين والسيطرة على مستويات السكر بالدم وبالتالي زيادة فرص الإصابة بالسكري ومقاومة الأنسولين.
_الإصابة بأنواع محددة من السرطان, حيث للإصابة بالسُمنة دور مهم في الإصابة ببعض أنواع من السرطان مثل سرطان عنق الرحم وسرطان بطانة الرحم وسرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان المريء وسرطان المستقيم وسرطان القولون وسرطان البنكرياس وسرطان البروستات وسرطان الكلى.
_مشاكل عدة في الجهاز الهضمي, حيث للسُمنة دور بالإصابة بعدة مشاكل في الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة ومشاكل في الكبد وأمراض المرارة.
_مشاكل عدة لدى النساء, مثل إحتمالية الإصابة بالعقم وعدم إنتظام في الدورة الشهرية.
_توقف التنفس أثناء النوم, لأن الأشخاص الذي يعانون من السُمنة تزيد فرص إصابتهم بإنقطاع التنفس أثناء النوم وهو من المشاكل والإضطرابات الخطيرة جدا حيث يتوقف التنفس لدى الشخص خلال ساعات نومه بشكل مستمر.
_الإصابة بأعراض كوفيد 19 الحادة, حيث إصابة الأشخاص السمينون بفيروس كورونا يجعلهم عرضة للإصابة بأعراض حادة وشديدة للفيروس وقد يحتاج دخولهم إلى وحدات العناية الحثيثة في كثير من الأحيان.
_إرتفاع التوتر الشرياني.
_الإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.
_إصابة المفاصل والعظام بالإلتهاب.
كيف يتم تشخيص السُمنة؟
أشرنا سابقا أنه إذا كان مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30 فهذا يعني الإصابة بالسُمنة, لكن من المهم معرفة أنه ليس دائما مؤشر كتلة الجسم يعطي تصور واقعي وحقيقي عن مستويات الدهون بالجسم وقد لا يراعي كتلة العضلات فيه, حتى أن مؤشر كتلة الجسم قد يعطي نتائج خاطئة لدى لاعبي كمال الأجسام وأنهم يعانون من زيادة في الوزن بوقت أن الزيادة هي عضلات.
ولهذا فقد يتم إحتساب مؤشر كتلة الجسم بالإضافة إلى إحتساب مقدار محيط الخصر او حساب نسبة محيط الخصر إلى الورك من أجل معرفة أن الشخص مصاب بالسُمنة أم لا, كما قد يقوم الطبيب بطلب إجراء فحص نسبة الدهون في الجسم وإذا كانت النتيجة هي 33% عند الرجال فهذا يعني الإصابة بالسُمنة وإذا كانت عند النساء25% فهذا أيضا الإصابة بالسُمنة.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم
