إن الخضوع لعملية شفط الدهون المتراكمة في بعض المناطق بالجسم ليست بالأمر الهيّن حيث يتطلب ذلك الخضوع لتخدير موضعي او عام إلى جانب إحداث شقوق في بعض المناطق بالجسم, كما أن هناك عدة مسائل لا بد من المريض الإلتزام بها بعد إنتهاء العملية مثل تناول كميات كبيرة من السوائل وإستخدام ضمادات قطنية معقمة من اجل تنظيف الشقوق التي يتركها الجراح من أجل تخليص السوائل الزائدة من الجسم, حتى أن هناك عدة تعليمات لا بد من الإلتزام بها قبل إجراء العملية مثل التوقف عن تناول أي أدوية يتناولها المريض والتوقف عن التدخين وغيرها.
ومن خلال هذا التقرير سنتحدث حول مجموعة من الجوانب المتعلقة بشفط الدهون وضمن المحاور التالية وهي:
_كم المدة التي تستغرقها عملية شفط الدهون؟
_ما هي المخاطر المتوقع التعرض لها نتيجة الخضوع لعملية شفط الدهون؟
_هل يمكن إجراء شفط للدهون من أي منطقة بالجسم؟
كم المدة التي تستغرقها عملية شفط الدهون؟
إن الوقت الذي تحتاج إليه عملية شفط الدهون تختلف من مريض إلى آخر وهذا يعتمد إعتماد كلي على كميات الدهون التي سيتم شفطها وعدد مناطق الشفط في الجسم, لكن عموما مثل هذه العمليات قد تحتاج من ساعة واحدة إلى عدة ساعات.
ما هي المخاطر المتوقع التعرض لها نتيجة الخضوع لعملية شفط الدهون؟
عملية شفط الدهون شأنها شأن أي عملية جراحية أخرى فهي ينطوي عليها إمكانية التعرض لآثار ومخاطر ومضاعفات عديدة, ومن أبرزها هي:
_إمكانية التعرض للعدوى والإصابة بالإلتهابات.
_إمكانية التعرض لجلطات دهنية او دموية حيث قد تنتقل من الرئة مما تؤدي إلى الوفاة في حال سببت إنسدادا رئوي.
_فقدان حاد للسوائل في الجسم, وهذا يجعل الجسم يدخل في صدمة قد ينتج عنها الوفاة.
_تراكم كميات كبيرة من السوائل في الجسم.
_تعرض الأعصاب للتلف, مما ينطوي على ذلك الشعور بالخدران وتغيرات في الإحساس.
_التعرض لحروق من جهاز الموجات الفوق صوتية.
_تعرض أحد أعضاء الجسم للثقب.
_ظهور ندوب واضحة في الجسم.
هل يمكن إجراء شفط للدهون من أي منطقة بالجسم؟
في الواقع لا يمكن إجراء عملية شفط الدهون من أي منطقة في الجسم حيث هناك بعض المناطق تعتبر الأكثر شيوعا لشفط الدهون منها مثل البطن والخصر والفخذين والأكتاف.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم