نظرا لخطورة إلتهاب السحايا ولأنه يُعد من الحالات المرضية الطارئة لذلك لا بد من اللجوء الفوري للطبيب من أجل التأكد من الإصابة بهذه المشكلة الصحية من عدمها, وبالطبع يتم ذلك من خلال طرق تشخيص محددة تتبع في العادة للكشف عن إلتهاب السحايا وهذا ما سنتحدث حوله بشكل مفصل في سياق التقرير الذي يضم المحاور التالية:
_ما هي أكثر الفئات عرضة للإصابة بإلتهاب السحايا؟
_العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بإلتهاب السحايا.
_كيفية تشخيص إلتهاب السحايا.
ما هي أكثر الفئات عرضة للإصابة بإلتهاب السحايا؟
هناك مجموعة من الفئات تعتبر الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب السحايا وهي:
_الأشخاص المصابون بإلتهاب الأذن الداخلية.
_الأشخاص المصابون بالجيوب في الوجه.
_الأشخاص المصابون بإلتهاب الرئتين.
_المصابون بإلتهاب الشغاف.
_المصابون بالتليف الكبدي.
_المدمنون على الكحول.
_الأشخاص المصابون بمرض خبيث في خلايا الدم.
_المرضى الذين لديهم مشاكل وإضطرابات في عمل الجهاز المناعي.
_المرضى الذين تعرضوا لإصابة في الرأس وتسبب لديهم في تسرب السائل الدماغي النخاعي في وقت قريب من بدء الإصابة بالعدوى.
العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بإلتهاب السحايا
وإلى جانب الفئات الأكثر عرضة بالإصابة بإلتهاب السحايا هناك أيضا مجموعة من العوامل لها دور مهم بزيادة فرص الإصابة بهذا الإلتهاب, وهي:
_عدم تلقي اللقاحات, حيث عدم تلقي اللقاحات المخصصة للإلتهاب السحايا سواء في مرحلة الطفولة او البلوغ يزيد من فرص الإصابة بإلتهاب السحايا.
_السن, حيث أغلب حالات الإصابة بإلتهاب السحايا ذو النوع الفيروسي يتعرض لها الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام.
_العيش ضمن بيئات مجتمعية محددة, حيث العيش ضمن بيئات مجتمعية يكون فيها أعداد كبيرة من الأشخاص وهنا يزيد فرص الإصابة بإلتهاب السحايا, مثل الطلاب الذين يعيشون في المساكن الجامعية وغيره.
_الحمل.
_وجود ضعف في الجهاز المناعي, نتيجة الإصابة بالإيدز او تناول المشروبات الكحولية او تعاطي المخدرات.
كيفية تشخيص إلتهاب السحايا
لا بد من معرفة أن التشخيص من أهم الجوانب المتعلقة بإلتهاب السحايا حيث من المهم أن يكون تشخيصا سريعا من أجل الخضوع للعلاج بشكل فوري, وذلك يتم من خلال الطرق التالية:
_أخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي, حيث هذا الفحص يبدد الشكوك حول ما إذا كان الشخص مصاب فعليا أم لا بإلتهاب السحايا من خلال أخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي, وإعتمادا على هذه الطريقة ستظهر النتائج التي توضح التالي:
1_كثرة عدد كريات الدم البيضاء.
2_مستويات الغلوكوز وأن تكون ضمن مستويات غير طبيعية أبدا.
3_مستويات البروتين أن تكون ضمن مستويات غير طبيعية أبدا.
_زراعة الدم, وذلك بهدف تحديد البكتيريا التي سبب الإلتهاب.
_الخضوع للتصوير الإشعاعي.
_الخضوع للتصوير المقطعي المحوسب لمناطق الرأس والجيوب والصدر.
_إختبار الحمض النووي, وذلك للكشف عن الفيروس المرتبط بإلتهاب السحايا.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم