هل يمكن أن يخطر ببال أحدكم أن مرضا بحجم مرض السرطان وهذه المشكلة الصحية الخطيرة من الممكن أن يستطيع الإنسان الوقاية منها! في الواقع نعم يمكن ذلك وبنسبة تصل إلى 40 % وفقا لما أثبتته الأبحاث حيال هذه المسألة, تعالوا نتعرف كيف من الممكن الوقاية بشكل فعلي من مرض السرطان الذي في حال تأخر إكتشافه يتسبب بمضاعفات خطيرة تصل إلى الموت.
الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من مرض السرطان
يمكن تلخيص الطرق والأساليب التي من شأنها تخفيض فرص الإصابة بالسرطان والوقاية منه بالنقاط التالية:
_عدم التدخين, لأن السجائر تحتوي على أكثر من 60 مادة كيمائية مسرطنة كما أن التدخين المسبب الرئيسي للإصابة بنحو 16 نوعا من السرطان مثل سرطان القولون وسرطان الفم وسرطان الرئة وسرطان الحنجرة وسرطان عنق الرحم والبنكرياس والمعدة.
_الإلتزام بنظام غذائي صحي, حيث من المهم تناول طعاما صحي والإبتعاد عن المأكولات السريعة والتقليل من تناول كميات الدهون بالإضافة إلى عدم تناول المشروبات الكحولية.
_ممارسة التمارين الرياضية, لأن هذا الأمر يساهم في الحفاظ على وزن صحي وبالتالي يخفض من فرص الإصابة بالسرطان خاصة بعض الأنواع مثل القولون والثدي والبنكرياس والكبد والغدة الدرقية والمرارة.
_حماية الجلد, ويكون ذلك من خلال عدم التعرض للأشعة الفوق بنفسجية بشكل مباشر ولمدة طويلة لأن تلك الأشعة هي من أهم الأسباب للإصابة بسرطان الجلد, كما أن الأشعة الفوق بنفسجية هي المسوؤلة عن 80_90% من حالات الإصابة بالسرطان.
_تلقي مطعوم فيروس الورم الحليمي, حيث هناك بعض انواع من السرطانات هي نتيجة التعرض لعدوى وبالتالي يمكن حماية الجسم من هذه العدوى من خلال تلقي المطعوم الخاص بهذا المرض.
_إجراء فحوصات مستمرة, حيث من المهم أن يجري كل شخص مجموعة من الفحوصات لأن ذلك هو الطريقة الأهم لتحديد الورم السرطاني منذ بداية ظهوره بالتالي سرعة العلاج وسهولته وزيادة فرص النجاة.
_الإبتعاد عن أي سلوكيات مليئة بالمخاطر, مثل مشاركة أكثر من شخص ذات الحُقنة لأن ذلك يعني إمكانية الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل نقص المناعة البشرية وإلتهاب الكبد "بي" وإلتهاب الكبد "سي" ومثل تلك الأمراض تزيد فرص الإصابة بالسرطان.
هل هناك رابط ما بين الشعور بالتوتر والقلق والإصابة بالسرطان؟
نمر بتغيرات وتقلبات نفسية عديدة مثل مشاعر الخوف والقلق والتوتر, لكن هل فكرنا يوما ما علاقة ذلك بالإصابة بالسرطان!؟ في الواقع إن الشعور بالتوتر والقلق يزيد من نمو الأورام السرطانية في الجسم, لأن أجسادنا عند شعورها بالتوتر تقوم بإفراز بعض الهرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين, والهرمون الأخير يعمل على زيادة زيادة مستوى ضغط الدم ودقات القلب أما الكورتيزول يعمل على رفع الغلوكوز في الدم.
بالتالي عند الشعور بتلك التغيرات النفسية بشكل متكرر وخلال فترات قريبة من بعضها قد يكون لها دور في نمو وتشكل بعض الخلايا السرطانية في مختلف أنحاء الجسم.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم